استنكر "محمد أبو حامد"، البرلمانى السابق، ما تردد عن عزم رئيس الجمهورية، المستشار "عدلى منصور"، عمل "مصالحة"، فى ظل جرائم الإخوان المستمرة ضد الشعب وسقوط عشرات القتلى والمصابين يوميا، مؤكدا أن هذا يعطى غطاءً سياسيًا لهذه الجرائم.
وأضاف "أبو حامد" عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "تفعيل القانون بحسم ضد جرائم الإخوان الإرهابية ومعاقبة المحرضين من قيادات مكتب الإرشاد، هو البداية الحقيقية للمصالحة".
ووجه سؤالا لـ"منصور" قائلا: هل تملك تفويضا من أسر ضحايا الإخوان منذ ثورة 30 يونيو حتى تدعو لمؤتمر مصالحة قبل القصاص ممن قتلهم واعتدى عليهم؟.
وتابع، "كيف يظن البعض أنه من الممكن أن يتصالح مع من يكفر المجتمع ويستبيح دم الشعب، ولا يعرف أو يقدر معنى المقدسات الوطنية؟.
وأكمل "أبو حامد"، "إلى من يهمه الأمر.. المصالحة يلزمها مقدمات كثيرة، من أهمها مراجعة فكرية شاملة لتصحيح المفاهيم الدينية والسياسية لجماعات الإسلام السياسى".
واستطرد، "إلى الفريق أول عبدالفتاح السيسى.. بعد سقوط هذا العدد من الشهداء والمصابين طوال الأيام السابقة، هل سيسمح للإخوان تكرر جرائمهم يوم 17 رمضان؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة