وزيرة البيئة تبدأ دراسة الفوارق المالية بين العاملين وقيادات الوزارة

بدأت اليوم الدكتورة ليلى إسكندر، وزير الدولة لشئون البيئة، بحث تحسين أوضاع العاملين والحفاظ على حقوقهم المالية ودراسة الفروق بين مكافآت القيادات وباقى العاملين بالوزارة، عقب تهديد العمال بتصعيد الأمور إن لم يتم حسم مسألة المكافآت التى لم تصرف، ومنها مكافأة رمضان.

واجتمعت الوزيرة صباح اليوم، برئيس الإدارة المركزية للشئون المالية، واللواء أسامة سلام المشرف على مكتب الوزير، لبحث مسألة الـ300% كمكافأة من الباب السادس لجميع العاملين، حيث كان يتم صرفها، فيما تمت مخاطبة وزارة المالية ورئاسة مجلس الوزراء لنقل المخصصات من الباب السادس إلى الباب الأول تمويلاً ذاتيا من الصندوق، فيما حالت ظروف 30 يونيو دون مناقشة ذلك مع المسئولين.

كما بحثت إسكندر الفروق بين مكافآت القيادات وباقي العاملين بالوزارة، حيث كان قد تم إقرار مكافأة العاملين من غير القيادات قدرها 300 جنية شهرياً وتم اختبار مدى إمكانية إعادة النظر فى مكافأة القيادات أو تقريب الفوارق من خلال رفع المكافآت المقررة للعاملين من غير القيادات ولم يكن هناك إجماع أو تقديم مقترحات من ممثلى النقابتين رغم طلب ذلك مراراً.

وأكدت إسكندر أنها ستقوم بدراسة إمكانية التقريب بين الفوارق والعبء المالى المترتب على ذلك وسبل التمويل وتكليف أحـد المسئولين الماليين بدارسة الموقف، حيث كان الدكتور خالد فهمى الوزير السابق قد قام بتكليف الأميـن العـام السابق للجهـاز الدكتور على أبو سديرة بدراسة الأمر.