أكد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى خلال اجتماعهم اليوم فى بروكسل، على أنه لا حل للأزمة السورية سوى الحل السياسى.
وشددت آشتون خلال مؤتمر صحفى فى ختام اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء فى التكتل الموحد، على أن الاتحاد لا زال يأمل بمثل هذه العملية، معربا عن أسفه إزاء استمرار العنف والمعاناة فى حل انعدام أى أفق للحل السياسى.
وأقرت المسئولة الأوروبية بصعوبة الوضع وتفاوت التواريخ والتوقيتات المتوقعة لما بات يعرف بمؤتمر جنيف 2، وقالت "تحدثت مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، وأعلم أن المبعوث الدولى العربى الأخضر الإبراهيمى يعمل من أجل دفع الأطراف لقبول مبدأ التفاوض"، وفق تعبيرها.
ولم تشر آشتون فى حديثها إلى قضية تسليح المعارضة، مكتفية بالقول إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى قد ناقشوا الموضوع السورى، مركزين على ضرورة تقديم الدعم الإنسانى والسياسى لحل الأزمة.
ويلاحظ أن وزراء خارجية الدول الأعضاء فى التكتل الموحد قد استبعدوا اليوم بمناقشة مسألة تسليح المعارضة السورية، تنفيذاً لقرار سابق بذلك اتخذوه فى مايو الماضى، ما يؤشر بشكل واضح إلى تراجع فى مواقف دولهم التى باتت تفضل على ما يبدو، الاكتفاء بدور إنسانى والتحدث عن عملية سياسية وإن كانت بعيدة المنال حتى هذه اللحظة.
وكانت مصادر أوروبية مطلعة قد بررت هذا الأمر بتراجع الدول المؤيدة لتسليح المعارضة السورية عن مواقفها، خاصة بريطانيا وفرنسا التى قررتا الامتناع عن تسليح المعارضة
ويذكر أن الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى كانت اتخذت فى وقت سابق قراراً يمنح الدول الراغبة حرية اتخاذ القرار بشأن تزويد المعارضة السورية بالسلاح، على أن يعاد نقاش الأمر قبل حلول شهر أغسطس القادم، وهو ما لم يحدث خلال الاجتماع الوزارى الأوروبى اليوم.
وزراء الخارجية الأوروبيون لا حل للأزمة السورية سوى الحل السياسى
الإثنين، 22 يوليو 2013 10:03 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة