بعد تعرضهم للاختطاف والتعذيب على يد متاجرين بالبشر..

واشنطن تايمز: سيناء أصبحت "جحيماً" للاجئين الأفارقة

الإثنين، 22 يوليو 2013 03:11 م
واشنطن تايمز: سيناء أصبحت "جحيماً" للاجئين الأفارقة صورة أرشيفية
كتبت فاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية اليوم أن شبه جزيرة سيناء تمثل جحيما للاجئين الأفارقة الذين يتعرضون للاختطاف والتعذيب على يد المتاجرين بالبشر.

وأفاضت الصحيفة، أن معظم هؤلاء اللاجئين هم من مسيحيى إريتريا أو من أثيوبيا والسودان، ويقول يونس هابتى، مسيحى من إريتريا والذى وقع فى أيدى المهربين "كانت لدي فكرة عن الحجيم من الإنجيل، ولكننى رأيته بأم عينى فى سيناء".

وأشارت الصحيفة إلى أن المهربين يقيدون مجموعات من الرجال والنساء معا ويصبون عليهم البلاستيك المنصهر ويمنعونهم من تناول الطعام أو الشراب أو النوم، ويعرضونهم لأنواع مختلفة من التعذيب بما فى ذلك الضرب والصدمات الكهربائية، كما يجبرونهم على تدخين الحشيش ويغتصبونهم، وذلك وفقا لروايات الناجين الذين التقت بهم الصحيفة.

وأضافت الصحيفة أن هابتى أطلق سراحه بعدما دفعت شقيقته المقيمة فى أستراليا فدية بلغت قيمتها 40 ألف دولار قائلا لقد أجبرونا على أن نتصرف كالحيوانات.

وأشارت الصحيفة إلى أن تدفق اللاجئين على إسرائيل عبر سيناء تراجع مؤخرا نظرا لأن إسرائيل وضعت جدارا على الحدود مع مصر لمنع المهاجرين الأفارقة، ومن ثم بدأت قبيلة الرشايدة التى كانت تخطف المهاجرين من السودان خطفهم من داخل معسكرات الأمم المتحدة داخل السودان، وأضافت الصحيفة أن الجنود السودانيين المسئولين عن حماية المعسكر ربما يكونوا متورطين فى تسليم هؤلاء اللاجئين.

ووفقا للصحيفة فإن حتى الأطفال لم ينجو من هذه الكارثة إذ إن أحد الناجين قال إنهم قاموا بتعذيب طفل عمره 6 أشهر فقط حتى يجبروا أهله على دفع الفدية.

ومن جهة أخرى، بدأت السلطات فى أوروبا التحقيق فى تدفق أموال الفديات التى يدفعها أهالى هؤلاء الأشخاص فى الدول الأوروبية للمهربين، فلأول مرة فى أوروبا تم إدانة رجلين من السويد الشهر الماضى بالابتزاز عندما طالبا بفدية تقدر بنحو 33 ألف دولار من السيدة إستفانوس لإطلاق سراح رهينة محتجز فى سيناء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة