مسئول بالاتحاد الأوروبى: على الجيش المصرى حماية الديمقراطية

الإثنين، 22 يوليو 2013 05:34 م
مسئول بالاتحاد الأوروبى: على الجيش المصرى حماية الديمقراطية ممثل الاتحاد الأوروبى الخاص لمنطقة جنوب المتوسط برناردينو ليون
بروكسل (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حث مبعوث رفيع للاتحاد الأوروبى الجيش المصرى على الحفاظ على تعهداته بإعادة البلاد إلى الديمقراطية والسماح للأحزاب السياسية بحرية العمل.

وجاءت تصريحات ممثل الاتحاد الأوروبى الخاص لمنطقة جنوب المتوسط برناردينو ليون فى أعقاب أول زيارة له لمصر منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى فى الثالث من يوليو الجارى.

وقال ليون فى مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)،" الجيش المصرى أبلغنا أنهم لو تدخلوا، فإن ذلك سيكون فقط لمنع حدوث حمام دم"، وأنه أطاح بمرسى من أجل منع تصاعد الاشتباكات العنيفة بين مؤيدى ومعارضى مرسى المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين".

وفى لقاءات مع مسئولين مصريين، أكد ليون على مطالب الاتحاد الأوروبى بأن يحترم الجيش المصرى تعهده بالعودة إلى دوره الدستورى والامتناع عن التدخل فى سياسة البلاد.

وأضاف ليون: "ينبغى الآن أن يترجموا ما قالوه إلى حقائق، إذا كان هذا هو حقا موقفهم وخارطة الطريق التى فى ذهنهم من أجل هذا البلد، فإنه ينبغى عليهم حينئذ أن يفسحوا الطريق أمام أحزاب سياسية لتولى مقاليد الأمور، ومن بينها جماعة الإخوان المسلمين"، معربا عن أمله فى أن تصبح الجماعة "منفتحة أمام التوصل لحل سياسى".

ووصف ليون الوضع فى مصر بانه معقد، مستدركا "لا ينبغى استبعاد أحد من الجلوس على طاولة المفاوضات ولا حتى جماعة مرسى، لإن إقصائهم لن يؤدى إلا إلى تفاقم الأمور".

وألمح المبعوث الخاص إلى أنه يعتزم القيام بزيارة جديدة لمصر فى وقت لاحق من هذا الشهر لمواصلة "جهود التيسير" التى يقوم بها الاتحاد الأوروبى فى البلاد.

وتابع "لم أكن لأصف دور الاتحاد الأوروبى على أنه وساطة، على الأقل ليس رسميا، نحن نتحدث هنا عن تيسير الحوار، والاتحاد الأوروبى يعتقد أن السبيل الوحيد لحل مشاكل مصر هو الحل السياسى".

وشدد ليون على أن "تعديل الدستور عنصر يمكن أن يكون إيجابيا للغاية فى عملية المصالحة فى مصر كأداة لبناء الثقة".

وردا على سؤال حول السبب الذى جعل الاتحاد الأوروبى مترددا فى وصف تدخل الجيش المصرى على أنه انقلاب أو ثورة، أجاب ليون قائلا "إنه لا ينبغى المبالغة فى تبسيط الوضع".

وواصل "لا نستطيع أن نقول ببساطة أن ما حدث فى مصر كان انقلابا، فمن الواضح أنه كان هناك تدخلا عسكريا أطاح بالرئيس محمد مرسى، لكن على أى حال لا يمكنك تحليل الواقع دون النظر أيضا فى الخلفية والجذور".

واستكمل "كان هناك الكثير من التوتر فى البلاد ولم يكن هناك نظام كامل، هذا التدخل العسكرى لم يكن مفاجئا ولم يأت من فراغ، كان هناك العديد من العناصر التى أدت إليه".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة