مبعوثو الرئاسة والخارجية يواصلون جولاتهم الإفريقية لتوضيح حقيقة "30 يونيه".. لقاءات رسمية برؤساء غانا ونيجريا وليبريا وتوجو والسنغال..ولقاء دبلوماسى مع مسئول مفوضية الاتحاد الأفريقى لاستعادة عضوية مصر

الإثنين، 22 يوليو 2013 08:59 م
مبعوثو الرئاسة والخارجية يواصلون جولاتهم الإفريقية لتوضيح حقيقة "30 يونيه".. لقاءات رسمية برؤساء غانا ونيجريا وليبريا وتوجو والسنغال..ولقاء دبلوماسى مع مسئول مفوضية الاتحاد الأفريقى لاستعادة عضوية مصر وزير الخارجية نبيل فهمى
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصلت الزيارات التى يقوم بها مبعوثو رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور، إلى رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، والتى بدأت خلال الأسبوع الماضى، حيث التقى السفير رؤوف سعد بالرئيس الغانى جون ماهاما، ورئيس نيجيريا جودلك جوناثان، و سيرليف جوناثان رئيسة جمهورية ليبريا ونائبها جوزيف بوكاى، إضافة إلى سام سومانا نائب رئيس سيراليون، فضلاً عن وزير خارجية توجو.

كما التقى السفير نهاد عبد اللطيف، والذى بدأت جولته بغرب أفريقيا مطلع الأسبوع الجارى، بوزير خارجية توجو، ويُنتَظَر أن يستقبله اليوم رئيس وزراء السنغال.

قام المبعوثون خلال اللقاءات بإحاطة القادة الأفارقة حول المشهد السياسى فى مصر فى ضوء ثورة 30 يونيه، والتى جاءت انعكاسًا لتصميم الشعب المصرى على تصويب مسار العملية الانتقالية، وإقامة نظام ديمقراطى سليم، يحمى الحقوق، والحريات، ويلبى تطلعات الشعب نحو العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية.

استعرض المبعوثون التقدّم على صعيد تنفيذ خارطة الطريق التى توافقت حولها القوى السياسية وأطياف المجتمع، من خلال إصدار إعلان دستورى بإطار زمنى مُحَدَّد للاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، فضلاً عن تشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية.

كما استعرض المبعوثون الموقف المصرى من قرار مجلس السلم والأمن الإفريقى بتعليق مشاركة القاهرة فى أنشطة الاتحاد الإفريقى، موضحين أن القرار جاء استنادًا إلى مواثيق لا تنطبق على الحالة المصرية، حيث أن الاتحاد الأفريقى أَقَرَّ فى اجتماعاته السابق بقصور المواثيق الأفريقية عن تناول حالة تغيير النظم من خلال ثورات شعبية.

وقد أعرب القادة الأفارقة عن امتنانهم لحرص مصر على إطلاع أشقائها الأفارقة على تطورات الأوضاع، وأشاروا إلى أن زيارات المبعوثين قد ساهمت فى توضيح حقائق المشهد، مؤكدين تفهمهم للتطلعات المشروعة للشعب المصرى، وعلى أهمية مصر بالنسبة للقارة السمراء، ودورها المحورى فى إطار الاتحاد الأفريقى، وتمنيهم عودة الأمور إلى طبيعتها فى أقرب وقت.

فى ذات السياق، بدأت اليوم زيارة السفيرة منى عمر إلى إثيوبيا فى إطار جولة بعددٍ من دول شرق أفريقيا للقاء المسئولين الإثيوبيين، فضلاً عن المسئولين بمفوضية الاتحاد الأفريقى لشرح وتوضيح الموقف المصرى من قرار مجلس السلم والأمن وقد التقت هناك بمفوضة الاتحاد الإفريقى "زوما".

كما يَتَوَجَّه السفير إبراهيم على حسن فى جولة إلى دول جنوب القارة الأفريقية، يبدأها بلقاء كبار المسئولين فى جنوب أفريقيا لإحاطتهم بشأن تطورات الأوضاع فى مصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة