أعلنت ماليزيا، اليوم الاثنين، أنها اتخذت إجراءات أمنية صارمة إثر شائعة وقوع موجة ثانية من تسلل مسلحى سولو من جنوب الفلبين إلى ولاية صباح الماليزية.
وقال وزير الداخلية الماليزى أحمد زاهد حميدى إن الرقابة الأمنية فى البلاد لم تتراجع وإن قوات الأمن دائما على استعداد لمكافحة التسلل رغم أن الخبر مجرد شائعة.
وأضاف حميدى فى تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الماليزية (برناما) "على الرغم أننى لا أعتقد أن الرسالة التى قيل قد بعثها الإرهابيون لإثارة الحرب العدوانية فى صباح خطاب حقيقي، ولكننا دائما نعزز الإجراءات الأمنية فى نفس الوقت الذى نحقق المصدر الحقيقى للرسالة".
وذكر التقرير أن تصريحات الوزير الماليزى جاءت ردا على شائعات بأن موجة ثانية من الهجمات الإرهابية ستحدث فى أغسطس،والتى انتشرت عن طريق رسالة خطية قيل قد بعثتها جماعة كرام الإرهابية".
وقال الوزير إن الشرطة والجيش دائما على "أهبة الاستعداد من الضباط والجنود والمعدات كما أن التعاون الأمنى مع الطرف الأمنى الفلبينى دائما يتعزز للتأكد من متابعة شديدة لحركة الوصول إلى صباح".
وكان أكثر من 200 فلبينى من أنصار سلطان سولو، جمال الكرام الثالث، قد أقاموا مخيما فى 12 فبراير الماضى فى لأحد داتو شرق ولاية صباح على بعد 1600 كيلومتر شرق كوالالمبور، ويطالبون بحقهم فى الأرض التى يقولون إنها تعود تاريخيا إلى سلطنة سولو.
وكانت السلطنة قامت بتأجير الأرض فى عام 1878 لشركة نورث بورنيو البريطانية التى أعطتها لماليزيا فى عام 1963. وتدفع كوالالمبور حاليا للسلطان إيجارا رمزيا قدره 5300 رنجيت (1680 دولارا) سنويا.
ماليزيا تشدد الإجراءات الأمنية إثر شائعات بشن هجوم من جانب مسلحى سولو
الإثنين، 22 يوليو 2013 03:28 م