مؤسسة حقوقية: إسرائيل تستخدم الأسرى القدامى "رهائن سياسيين"

الإثنين، 22 يوليو 2013 05:25 م
مؤسسة حقوقية: إسرائيل تستخدم الأسرى القدامى "رهائن سياسيين" صورة أرشيفية
رام الله – الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان، إن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة حوّلت الأسرى الفلسطينيين القدامى إلى مجرد "رهائن سياسيين".

وأوضح الباحث فى مؤسسة التضامن غير الحكومية، أحمد البيتاوى، فى بيان أن الاحتلال كان ولا يزال يستخدم مسألة الإفراج عن الأسرى القدامى كورقة ضغط يشهرها فى وجه السلطة الفلسطينية خلال جولات المفاوضات التى استمرت طول العقدين الماضيين.

وذكر البيتاوى أن الحديث الإسرائيلى الأخير عن قرب الإفراج عن عدد من الأسرى القدامى كخطوة تحفيزية للسلطة الفلسطينية لدفعها بقبول العودة للمفاوضات المباشرة، يدلل على أن الاحتلال يحتجز هؤلاء الأسرى لأغراض سياسية بحته ليس لها علاقة بأى بعد أمني.

وأشار الباحث الحقوقى إلى أن جميع الأسرى المعتقلين منذ قبل توقيع اتفاقية أوسلو للحكم الذاتى الفلسطينى عام 1993 كان من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم منذ ذلك التاريخ كتحصيل حاصل لهذه الاتفاقية، غير أن الاحتلال رفض الإفراج عنهم من اجل استخدامهم لمثل هذا اليوم.

وتوقع الباحث أن لا يفرج الاحتلال عن جميع الأسرى القدامى ويبقى على بعضهم من اجل استخدامهم لنفس الغرض مستقبلا.

فيما رفض البيتاوى تجزئة الأسرى القدامى وتصنيفهم وفقا للمنظور الإسرائيلي، وطالب بضرورة الإفراج عنهم جميعا دون انتقاء أو تمحيص، مؤكدا على أن الإفراج عن أى أسير فلسطينى هو جيد شرط أن لا يكون ذلك مقابل ثمن سياسى تدفعه القيادة الفلسطينية.

وطالب البيتاوى وسائل الإعلام الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية بالكف عن نشر أية قوائم مفترضة للأسرى المنوى الإفراج عنهم، لان فى ذلك تلاعب بمشاعر الأسرى وعوائلهم ويعود بالضرر النفسى عليهم.

فيما تعتقل إسرائيل نحو 90 أسيرا فلسطينيا قبل اتفاق أوسلو الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل فى العام 1993.

وفى سياق متصل، كان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قد أعلن يوم الخميس الماضي، فى العاصمة الأردنية عمان أن الإسرائيليين والفلسطينيين وافقوا على استئناف محادثات السلام المباشرة خلال الأسبوع الجارى فى واشنطن.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة