على حسن السعدنى يكتب: سن قلم

الإثنين، 22 يوليو 2013 10:11 ص
على حسن السعدنى يكتب: سن قلم صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما نتحدث عن القلم لا يسعنى الحديث إلا الصمت والكتابة عن هذا الشىء العظيم لابد لنا من أن نتعرف على هذا الجماد الناطق الذى كتب أساطير وخط التاريخ وحفظ القرون فى كتب من جلود لن نعرفه إلا إذا تعاملنا معه تعايشنا معه، القلم عرف من قديم الزمان بالريشة والحبر ولنا فى هذه عبرة لنكتشف فعلا كيف كان هذا الشىء عظيم المقدرة لدى العظماء والعلماء والمثقفين والكتاب والشعراء، فى تلك الحقبة على تحمل الريشة والمحبرة من أجل كتابة علم أو ثقافة تجول فى خواطرهم إنه من عظم القلم التعايش مع فرضية إمكانية التضحية الوقتية المهمة من أجل التفرغ للكتابة بالقلم من أجل الوصول بالعلم والمعرفة إلى أمم وشعوب حالية ولاحقة لم يتوقف عند ذلك الحد فاللقلم معروف وفضل على عالمنا الحاضر لماذا؟ كيف وصلنا العلم والثقافة لولا الله ثم القلم وكتابته لتلك المعارف لما حققنا الإنجازات التى نواصل انتصاراتنا بها، الأخذ دائما بالقلم والكتابة به يجعل من العقل والعلم والفكر المنطبق على تأدية القلم ليحاكى الشعور والخواطر التى نريد تفريغها باستمرار وإنتاج أى علم وثقافة نافعة وأخيرا لن يكون لنا أفضل صاحب لتبادل أسرارنا غير القلم.










مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة