عقبات كثيرة ما زالت تعطل حسن سير الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة الأحد المقبل فى مالى، منها خطر اعتداءات انتحارية والتوزيع غير الكامل لبطاقات الناخبين والغموض حول تمكن 500 لاجئ ونازح من الاقتراع فى مختلف أنحاء البلاد.
وقد تحققت أكبر أهداف التدخل العسكرى الدولى الذى بادرت به فرنسا فى يناير لدحر جماعات مقاتلين إسلاميين زاحفين من شمال البلاد الذى احتلوه طيلة تسعة أشهر، نحو الجنوب.
لكن الجنرال جريجوار دى سان كانتان الذى قاد عملية سرفال الفرنسية فى مالى، أقر الأحد بأن هذا البلد لم يتوصل بعد "الاستقرار الكامل".
وصرح الجنرال جريجوار دى سان كانتان فى حديث نشرته صحيفة لو جورنال دو ديمانش الأسبوعية الفرنسية الأحد "يجب الاعتراف لخصومنا بقدرتهم الفائقة على الاختفاء فى هذا البحر الشاسع من الرمال الصحراوية. لكن لا بد حتى لأفضل بحار أن يرسو يوما فى ميناء".
وأضاف "لذلك استهدفنا قبل كل شىء معاقل الإرهابيين".
ويخشى أن تنتهز بقايا الجماعات الإسلامية المسلحة الموالية لتنظيم القاعدة التى احتلت شمال مالي، فرص الاقتراع لارتكاب اعتداء انتحارى كبير كما فعلوا خلال الأشهر الأخيرة فى مالى وكذلك فى النيجر المجاورة.
عقبات تعرقل حسن سير الانتخابات الرئاسية فى مالى
الإثنين، 22 يوليو 2013 12:09 م