إثر غلق باب الترشيح لانتخابات نادى بنى سويف الرياضى، والتى تشهد صراعا عنيفا بين العديد من المتنافسين على مقاعد مجلس إدارته، بدأت التكهنات حول التحالفات بين القوى المختلفة.
فعلى مقعد الرئاسة يخوض "جابر سليم" المعركة للدورة الثانية على التوالى والذى يعتمد على ما قدمه خلال الفترة الماضية، وينافسه طارق أبو المكارم الذى يحظى بقبول من الشباب الثورى، والذى سبق أن حقق مفاجأة من العيار الثقيل، فى الدورة قبل الماضية عندما فاز بمنصب نائب الرئيس، أبو المكارم الذى رفض التنازل لصالح "سليم"، أكد أنه سيستمر فى المنافسة على منصب الرئيس.
أما على منصب نائب الرئيس، فالصراع على المنصب سيكون بين "المنتصر على جبر" الذى يعتمد على رصيد كبير من أعضاء الجمعية العمومية وعلاقاته بعائلات بنى سويف، بينما ينافسه "باهر الزعيرى" والذى يصعب من مهمته أن أحد أقاربه، ويدعى "طه الزعيرى" مرشح على أحد المقاعد، والذى دعا أعضاء فى الجمعية العمومية للتساؤل حول ما إذا كان بإمكان عائلة واحدة أن تسيطر على مجلس الإدارة من خلال عدد من أفرادها؟".
أما على مقعد أمين الصندوق فهناك صراع بين "نبيل معارك" أحد أعضاء المجلس القديم، و"عادل سعيد" المحسوب على التيار الإسلامى، كما يتنافس على مقاعد أعضاء مجلس الإدارة الكابتن "محمد فاروق" الحكم الدولى، والذى يحظى بقبول من قبل عدد كبير من الرياضيين، وأيضا "عزت عباس" كابتن فريق بنى سويف سابقا، و"محمد أبو عوف" نجم الكرة الطائرة، و"محمد سليمان" مدرب نادى بنى سويف للكرة الطائرة، و"على جابر" رئيس منطقة الملاكمة، و"محمد عبد الرحمن" المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، وأحد كوادرها والذى وزع منشور بالنادى ضد التيار الإسلامى والإخوان المسلمين، منددين باستمرارهم، وخاصة فى المجال الرياضى، كما تشهد الانتخابات صراعا على مقعد الشباب بين "أحمد سيف" و"وليد سليم".
ورغم أنه لا أحد يعلم هل ستتم الانتخابات أم ستؤجل، إلا أن الصراع سيستمر حتى موعد الانتخابات فى منتصف أغسطس القادم.
صراع شرس فى انتخابات نادى بنى سويف وسط توقعات بتأجيلها
الإثنين، 22 يوليو 2013 03:47 م
نادى بنى سويف الرياضى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة