صحيفة: غالبية الإسبان لا يصدقون براءة "راخوى" في قضية فساد متورط بها

قالت صحيفة الباييس الاسبانية إن هناك نتائج لاستطلاعات الرأى التى أجريت حول مصداقية موقف رئيس الحكومة ماريانو راخوى حول فضيحة الفساد التى لحقت به مؤخرا والمتورط فيها مع قيادات بحزب الشعب الحاكم، بوجود حسابات سرية لهم "343700 يورو" دفعها على ما يبدو المحاسب السابق راخوى على مدى عشرين عاما.

ووفقا لهذه الاستطلاعات فإن 83.6 % من الإسبان يرون أن الحزب حصل على تبرعات غير مشروعة من شركات، و 83% يرون أن الحزب كان يدفع لقياداته مستحقاتهم المالية من هذه الأموال، ويعتقد 65.5% من الإسبان أن راخوى تلقى مدفوعات من هذه الأموال.

وأشارت الاستطلاعات إلى أن راخوى نفى ما اعترف به لويس بارثيناس أمين الصندوق السابق فى حزب الشعب المحافظ، والذي اعترف بتلقي الحزب تمويلات بشكل غير مشروع على مدار سنوات طويلة وذلك فى مقابلة مع صحيفة "الموندو"، وبارثيناس موجود قيد الحبس الاحتياطى منذ نهاية يونيو الماضى بتهم الفساد ومنها إخفاء 48.2 مليون يورو فى حسابات أجنبية.

ونقلت الصحيفة قول رئيس حزب المعارضة "الاشتراكى العمالى الفريدو بيريز روبلكابا إن راخوى لن يتمكن من الحكم إذا لم يشرح قضية باثيناس أمام الكونجرس والنواب".

وأشارت الصحيفة إلى اسم ماريانو راخوى ظهر لأول مرة فى مذكرات نشرتها الصحيفة فى ياير عرفت باسم "ملاحظات بارثيناس"، وافادت ان رئيس الحكومة الذي تولى الحكم منذ نهاية 2011، قد يكون تقاضى بين 1997 و2008 "رواتب قيمتها الإجمالية 25200 يورو"على شكل هبات من مدراء شركات خاصة.

ونشرت الصحيفة فى 14 يوليو معلومات جديدة حول تبادل رسائل الكترونية قصيرة نسبت الى راخوى والى لويس بارثيناس الذى يعتبر مقربا جدا منه منذ زمن طويل، وأوضحت أن " راخوي حافظ على اتصالات مباشرة ومستمرة" مع لويس بارثيناس حتى مارس 2013 على الأقل، بينما كانت الفضيحة اندلعت قبل شهرين.