رحلة الحب والسياسة فى حياة زعماء مصر

الإثنين، 22 يوليو 2013 03:40 ص
رحلة الحب والسياسة فى حياة زعماء مصر غلاف الكتاب
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحب.. ذلك السلطان القاهر لوحوش الإنس والغابة، لم يفلت من أسره حاكم متسلط، أو نبى مرسل، فهو داء ودواء، إصلاح وشقاء، ولا يمكن أن يكبح جماحه مخلوق، وكتاب "الحب فى حياة زعماء مصر"، للباحث إبراهيم عبد العزيز، هو رحلة فى الحياة العاطفية وارتباطها بالحياة السياسية لسبعة ممن حكموا مصر فى العهدين الملكى والجمهورى، فيقدم صفحات مجهولة من تاريخ مصر لم تلق الاهتمام الذى تستحقه من المؤرخين، ربما لأن الحياة الخاصة لزعماء الشرق عامة وزعماء مصر، كانت تكتنفها المحاذير بحكم عادات الشرق وتقاليده، فلم تنفصل الحياة العاطفية لحكام مصر عن الحياة السياسية، والتى أثرت بشكل أو بآخر فى تاريخ مصر.

وزعماء مصر السبعة الذين قدمهم الكاتب هم حسنى مبارك وبداية علاقته بسوزان، والرئيس السادات الذى تزوج إقبال،‮ ‬ثم جيهان السادات حيث قدم المؤلف قصة صراع قلبين على حبيب واحد وكيف أن إقبال قد كشفت ما كانت تفضل دفنه معها،‮ وكيف ضحت إقبال ووقفت بجانب السادات، ويكشف المؤلف فى كتابه عن الطرف الثالث الذى مهد لزواج جيهان من السادات الذى اعترضت عليه أمها الإنجليزية بشدة، ولكن حلم جيهان وزواجها من بطل جعلها تقبل يد وقدم أمها لتوافق على زواجها من السادات‮.‬

ويروى الكاتب قصة الحب الضائع لجمال عبد الناصر من الآنسة سين والتى لم يستطع الاقتراب منها مكتفيا بنظرات إليها من بعيد،‮ ‬حتى عثر على حبه للأبد بالسيدة تحية كاظم.
كذلك قصة عشق الملك فؤاد للملكة نازلى، وزواجه منها بعد أن رفضته فى البداية، ثم يكشف الكتاب أسباب انفصلاهما فيما بعد.

وقصة النحاس باشا الذى تزوج من زينب، وقصة سعد زغلول وصفية لتمثل قصة الحب والثورة، وهى رحلة اختلط فيها اليأس بالرجاء، والفرح بالدموع.

وقد آثر المؤلف فى هذا الكتاب أن يصحب أن القارئ أولا فى رحلة عن الحب حول العالم منذ أن قتل قابيل أخيه هابيل من أجل الحب الذى بسببه تحولت أمة ورجال عن عقائدهم، وتنازل آخرون عن عروشهم ولانت قلوب حكام قساة فى سبيله، وتغير مسار التاريخ من أجله.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة