أصدرت حملة تمرد بالسويس بيانا طالبت فيه القوات المسلحة والشرطة وكل أجهزة الأمن بمصر ومحافظة السويس فى القلب منها بالتدخل الفورى وحماية المواطنين من الإرهاب وتيار التطرف محذرة من تصاعد العنف فى غياب التدخل الأمنى لأنه سيؤدى إلى عواقب لن يتحملها أحد.
من جانبه، قال صطفى السويسى منسق حملة تمرد إن ما حدث بالأمس بالسويس يؤكد على موقفنا تجاه المصالحة الوطنية مع الإخوان بأنه أمر مرفوض ويجب محاسبة جميع قيادات هذه الجماعة المحظورة، التى أصبحت تشكل خطرا على الشعب المصرى، وتدعو لعنف وترعاه كما صرح البلتاجى وحجازى وغيرهم من قياداتهم عبر وسائل الأعلام.
وأضاف السويسى لـ "اليوم السابع" نطالب من جميع المتضررين فى اشتباكات الأمس سواء مصابين أو أشخاصا تم تكسير محلاتهم أو سياراتهم أو أى ممتلكات خاصة بالتوجه إلى أقسام الشرطة اليوم، وتحرير محضر ضد هذا الفصيل السياسى لأنهم لن يسمحوا بجر مصر إلى حرب أهلية وأن يكون الدماء والاشتباك وسيلة لحل المشاكل السياسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة