تحركات "الوطنى" المنحل تثير حفيظة القوى السياسية بالإسكندرية

أثارت تحركات أعضاء الحزب الوطنى المنحل بالإسكندرية، عقب الموجة الثانية من الثورة فى 30 يونيو، حفيظة القوى السياسية والثورية بالإسكندرية.

فوجئت القوى السياسية والثورية يوم الجمعة الماضى فى الإفطار الجماعى بميدان سيدى جابر الذى دعت إليه حركة تمرد واللجنة التنسيقية لـ30 يوينو بالإسكندرية والتيار المدنى الديمقراطى (28 حزب وحركة سياسة) بمنصة باهظة التكاليف تم بناؤها فى الميدان قبل موعد الإفطار الجماعى بيومين، فى محاولة للسيطرة على المنصة من أحد قيادات حملة ترشح الفريق أحمد شفيق بالإسكندرية، إلا أن حركة تمرد بمشاركة التيار المدنى الديمقراطى، رفضا الأمر تماما، وتم تفكيك المنصة فى ساعة متأخرة من يوم الخميس، وتم بناء منصة شعبية فى يوم الجمعة الموافق العاشر من رمضان.

يأتى ذلك فى الوقت الذى قام فيه أحمد مهنى الأمين العام لحزب المؤتمر بالإسكندرية حاليا وقيادى بالحزب الوطنى المنحل سابقا، بتنظيم حفل إفطار باهظ التكاليف فى الجهة المقابلة لمحطة سيدى جابر، بتبرعات كبار رجال الأعمال بالوطنى المنحل بالإسكندرية، يفصله عن الإفطار الشعبى الذى نظمته القوى السياسية والثورية شارع أبو قير فقط، فيما توسط المشهد بين الطرفين موائد حزب الدستور الذى فضل التواجد فى مكان منعزل فى الصينية التى تفصل بين المحطة وبين شارع أبو قير.

من جهة أخرى بدأ عدد من رجال الأعمال المحسوبين على الحزب الوطنى لمنحل بالعودة إلى الشارع ومحاولة التواصل مع الجماهير من خلال تعليق لافتات تهنئة للشعب المصرى بعدد من شوارع الإسكندرية بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.

وفى سياق متصل بدأت دعوات على صفحات التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" تطالب بعودة عبد السلام المحجوب محافظ الإسكندرية الأسبق وعضو "الوطنى" المنحل، فى العودة إلى منصبه محافظا للإسكندرية، واصفين إياه بالرجل صاحب الإنجازات.

يقابل كل هذه الدعوات وبقوة مطالبات بترشيح عبد الرحمن الجوهرى المتحدث باسم حركة كفاية وعضو المكتب التنفيذى للتيار المدنى الديمقراطى كإحدى الشخصيات الثورية المناضلة بالإسكندرية لمنصب محافظ الإسكندرية.

فيما علم "اليوم السابع" بمحاولات من أعضاء الحزب الوطنى المنحل، للتنسيق مع القوى الثورية والسياسية بالإسكندرية فى عدد من الفعاليات خاصة المليوينات، وسط تحفظ تلك القوى على الجلوس معهم على مائدة واحدة.