استمر تداول الخام الأمريكى بسعر أعلى من مزيج برنت الخام، بعد أن تخطى سعر الثانى لأول مرة منذ 2010 فى الجلسة السابقة، واستقر الاثنان فوق 108 دولارات وسط آمال بانتعاش النمو للطلب العالمى.
وتعهدت مجموعة العشرين التى تمثل نسبة 90% من الاقتصاد العالمى، بإعطاء الأولوية للنمو على حساب التقشف، لتعزز الآمال بتعافى استهلاك السلع الأولية.
ولقى النفط الأمريكى مزيدا من الدعم بعدما رفعت المصافى فى أكبر دولة مستهلكة للنفط فى العالم استهلاكها، ليتقدم الخام الأمريكى على مزيج برنت خام القياس العالمى.
وصعد برنت 32 سنتا إلى 108.39 دولار بحلول الساعة 0501 بتوقيت جرينتش وكان قد أغلق يوم الجمعة منخفضا 63 سنتا، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 37 سنتا إلى 108.42 دولار، بعدما سجل أعلى مستوى فى 16 شهرا فى الجلسة السابقة عند 109.32 دولار.
وقال تيتسو ايمورى مدير صندوق سلع أولية فى استماكس انفستمنتس فى طوكيو، "سيظل العقد الأمريكى المحرك الرئيسى للنفط ويقتدى به برنت".
"تستهلك الولايات المتحدة كميات أكبر من نفطها ما يعنى تراجع الطلب على برنت".
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة