"المحامين العرب" يحذر من تقسيم سوريا..ويؤكد: 7 ملايين سورى هاجروا للخارج

الإثنين، 22 يوليو 2013 02:02 م
"المحامين العرب" يحذر من تقسيم سوريا..ويؤكد: 7 ملايين سورى هاجروا للخارج صورة أرشيفية
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وتشكيل لجنة يتفق عليها من خبراء الشعب السورى وخبراته المتعددة لإعداد مشروع دستور توافقى فى أقرب وقت ممكن أو بالحد الأدنى تعديل الدستور القائم، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية تحت إشراف عربى ودولى لضمان الحيدة والنزاهة.

وأوضح الاتحاد فى بيان له اليوم الاثنين، أنه مع تصاعد الأحداث فى سوريا واستمرار الموقف الدموى دون أى بادرة للحل السياسى ما يتسبب بسقوط آلاف من الضحايا والمصابين من المدنيين والعسكريين، بالإضافة إلى تزايد أعداد المهجرين والتى أعلنت المنظمات المعنية أن أعدادهم قد قاربت السبعة ملايين إلى دول الجوار التى وضعت جلها قيوداً على دخول السوريين إلى أراضيها.

وتابع البيان أعلن تنظيم القاعدة المسلح عن عزمه إعلان دولة شمال سوريا مع بداية أيام عيد الفطر المقبل لتبدو للعيان أبعاد المؤامرة الكبرى لتقسيم سوريا لتنفيذ المشروع الأمريكى الصهيونى والمسمى "الشرق الأوسط الكبير" واعتبار "الكيان الصهيونى" الدولة الأكبر فى المنطقة.

وقال البيان إن الأمانة العامة للاتحاد وهى تحذر من هذا "السيناريو" المعد سلفاً، تؤكد على مواقفها الثابتة من إدانة لقتل وتهجير المواطنين السوريين الآمنين، كما تؤكد على إدانتها للتدخل الأجنبى فى الشأن السورى سواء من دول عربية أو أجنبية ـ بالدعم المادى أو الأسلحة لهذه الفصائل ـ الذى لا يساعد على الخروج من الأزمة بقدر ما يزيد اشتعالها، فبات واضحاً حجم وملامح المؤامرة الدولية التى ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية ـ داعمة الأنظمة الإرهابية فى المنطقة ـ استغلت رغبة جماهير الشعب السورى فى الحرية والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة لفرض معطياتها ورغباتها على المنطقة والتى اتضحت معالمها فيما أعلنه "تنظيم القاعدة" وهو أحد تنظيمات العمل الإرهابى تحت مظلة الشعارات الدينية للسعى إلى تقسيم سوريا والسيطرة على شمالها فى ظل ما يحصل.

وأضاف أن قوى الشعب السورى الحرة ومنها قوى المعارضة السلمية تدرك قبل أى أحد أبعاد المؤامرة ولا تقبل لتاريخها ونضالها السياسى أن تكون أداة الغرب فى تقسيم سوريا وهى مطالبة اليوم قبل أى يوم آخر أن تسعى لإفساد هذا المخطط الاستعمارى، وأيضاً على قيادة سوريا أن تقدم المبادرة والمبادأة للخروج من عنق الزجاجة.

وأشار إلى أن الاحتكام للسلاح لن يؤدى فى ظل تعقد النظام الدولى وتشابك مصالحه إلى حل حاسم للأزمة، بل سيدفع الشعب السورى مزيداً من الدماء؛ والاتحاد وهو يدرك خطورة الموقف استلهاما للتجارب العربية القريبة سواء فى العراق أو السودان أو دول ما يسمى ـ مجازاً ـ الربيع العربى يحذر من المعاندة أو المكابرة على حساب مصالح الأوطان.

وأكد الاتحاد على ثوابته من التنبيه إلى خطورة الجماعات السياسية التى تتخفى وراء الشعارات الوطنية والدينية استغلالا لموروثات ومعتقدات شعوب المنطقة التى تؤمن بأن الإسلام هو ظهيرها الدينى والثقافى خاصة وأن إشارات التجارب القريبة لهذه الجماعات وأشياعها فى الحكم أكدت غياب ملامح ما يسمى بالمشروع الإسلامى ـ التى تتبناه هذه الجماعات ـ فى الحكم؛ وأدت إلى تقسيم الشعوب إلى مؤمن وكافر واستبعاد للمخالفين فى الرأى واستقواء بالخارج على حساب قضايا الأمة، قائلا: والاتحاد يضع كل إمكانياته وقدراته لخدمة قضايا أمته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة