القبائل العربية بأسوان تطالب بفض اعتصام أنصار المعزول بميدان الشهداء لخطورته .. على الحركة التجارية وتعرض النساء والأطفال للعنف.. واجتماعات مع قيادات مؤيدى المعزول

الإثنين، 22 يوليو 2013 03:49 م
القبائل العربية بأسوان تطالب بفض اعتصام أنصار المعزول بميدان الشهداء لخطورته .. على الحركة التجارية وتعرض النساء والأطفال للعنف.. واجتماعات مع قيادات مؤيدى المعزول اعتصام لأنصار المعزول بأسوان
أسوان - عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب إبراهيم البرنس، منسق ائتلاف القبائل العربية بأسوان، محافظ أسوان ومدير الأمن بفض اعتصام التيارات الإسلامية وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، بميدان الشهداء أمام محطة القطار؛ نظراً لما يسببه الاعتصام من خطورة على الحركة التجارية فى النصف الثانى من شهر رمضان، بالإضافة إلى تعرض النساء والأطفال إلى حالات العنف التى شهدها الميدان من كر وفر وقنابل مسيلة للدموع خلال اليومين الماضيين.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدته القبائل العربية بساحة المدينة بأسوان، فى حضور خلف الله أحمد خلف الله أمين عام الحركة الشعبية لأبناء أسوان، وعبده سليم رئيس الاتحاد النوعى لجمعيات الجعافرة، والاتحاد الإقليمى لجمعيات النوبة، والقوى الثورية وحركة تمرد و200 مواطناً آخرين.

وقال البرنس فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش الاجتماع، "قررنا تشكيل لجنة تضم 10 أفراد لمقابلة اللواء إسماعيل عطية محافظ أسوان واللواء حسن عبد الحى مدير أمن أسوان وقيادات الجماعات الإسلامية وحزب الحرية والعدالة، مساء اليوم الاثنين، لتدارس وضع ميدان الشهداء وفض الاعتصام السلمى من الميدان؛ نظراً لما يسببه لوقف الحركة التجارية فى شهر رمضان الكريم وشكوى السيدات والنساء من التسوق وشراء مستلزمات العيد فى ظل ما يشهده الميدان من أحداث متوترة خلال اليومين الماضيين، على أن يكون إرجاء الاعتصام حتى ما بعد عيد الفطر المبارك.

وأضاف، بأنه لن يسمح بتوافد أبناء المراكز والمدن الأخرى لمدينة أسوان خلال الفعاليات، لافتاً لضرورة الاعتصام كل فى مركزه ومدينه؛ حتى لا يسبب ذلك نوعا من الفرقة بين أبناء القبيلة الواحدة.

وأشار البرنس، إلى أن هناك اجتماع أخر يوم الأربعاء المقبل؛ لتوضيح ما توصلت إليه القبائل العربية من اجتماع مع قيادات مؤيدى المعزول، وفى حالة عدم الاستجابة سيتم التصعيد يوم الجمعة المقبلة باعتصام دعت له حركة تمرد والقوى الثورية بميدان الشهداء.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة