قال الرئيس الفلبينى، اليوم الاثنين، إن ثلاثة أعوام من الإصلاحات المناهضة للفساد قضت على صورة البلاد "كرجل مريض لآسيا"، لكنه أضاف أن صبره نفد بسبب استمرار التجاوزات، مثل انتشار التهريب وأعلن حملة أكثر شدة ضد المخالفات فى الحكومة، ولخص الرئيس بنينو أكينو الثالث فى خطابه السنوى للأمة الإنجازات التى حققتها إدارته خلال منتصف فترته الرئاسية التى تستمر ستة أعوام، بينها اتفاق سلام يلوح فى الأفق مع أكبر جماعة مسلمة متمردة فى البلاد، وقال "فى فترة من النشاط الاقتصادى العالمى البطيء، سجلنا نموا مذهلا فى الناتج المحلى الإجمالى عام 2012 بلغ 6.8 بالمائة. وتجاوزنا ذلك فى الربع الأول من 2013"، وأضاف "ينظر البنك الدولى إلينا الآن على أننا نمرا صاعدا؛ الشرارة الأكثر سطوعا، وفقا لمعهد المحاسبين القانونيين فى إنجلترا وويلز، بين الجوائز الأخرى التى تلمح إلى التحول الذى تشهده دولتنا".
غير أن معارضيه طالبوا ببذل المزيد من الجهود لمكافحة الفقر والبطالة والجريمة، وقالت الشرطة إن خمسة عشر شخصا أصيبوا عندما اشتبكت شرطة مكافحة الشغب لفترة وجيزة مع محتجين يساريين، أرادوا الاقتراب من مبنى مجلس النواب عندما كان أكينو يلقى كلمته، وذلك للمطالبة بوظائف وأراضى للمزارعين الفقراء، وقال منظم الاحتجاج، ريناتو رييس، إن أشخاص عاديين لا يحصلون على الثورة المحققة فى الاقتصاد الفلبينى، وأضاف "نرفض المزاعم بأن هناك تغييرات فى المجتمع منذ تولى أكينو السلطة. ما يحدث هو أن الوضع يزداد سوء وأن الناس ليسو جزء من النمو أو الثروة التى تحقق فى الاقتصاد الفلبيني".
الرئيس الفلبينى يلخص إنجازات إدارته خلال ثلاثة أعوام فى كلمة أمام البرلمان
الإثنين، 22 يوليو 2013 06:30 م