يعتبر الدكتور إبراهيم الدميرى، أحد أهم خبراء تخطيط النقل والمرور فى مصر، ويعتبره تلامذته ليس مجرد خبير، بل عالما فى قطاع النقل والمواصلات، وهو خريج هندسة القاهرة عام 1962، وحصل على الدكتوراه فى تخطيط النقل والمرور من جامعة "آخن المانيا" عام 1973، تولى مسئولية وزارة النقل منذ نهاية 1999 حتى فبراير 2002، حيث ترك الوزارة نتيجة حظه السيئ عقب حادث حريق قطار الصعيد الشهير، وكان حينها خارج مصر مشاركا فى أحد المؤتمرات بكندا.
والدميرى الذى صعد على رأس وزارة النقل مجددا يبلغ من العمر 74 عاما له العديد من التلامذة المتخصصين فى مجال تخطيط النقل والمرور، وعلى رأسهم الدكاترة على زين العابدين وجلال مصطفى سعيد ومحمد رشاد المتينى وزراء النقل السابقين بعد ثورة 25 يناير، وهو من أسسس قسم تخطيط النقل والمرور بهندسة عين شمس.
ووضع الدميرى خطة لتطوير قطاع النقل والمواصلات فى مصر حتى عام 2050، قدمها أثناء وجوده بالوزارة عام 2001 إلى رئيس الوزراء حينها عاطف عبيد، لكنها حُفظت بالأدراج بعدما ترك الوزارة.
والدميرى كان عميدا لكلية الهندسة ونائبا لرئيس جامعة عين شمس قبل أن تسند إليه مسئولية وزارة النقل فى أكتوبر 1999 عندما كان يتبعها وزارة الطيران المدنى، ورأس مجلس بحوث النقل والمواصلات بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وكذلك شعبة علوم الفضاء بنفس الأكاديمية، كما تولى رئاسة منتدى الهندسة الاستشارية بمصر من 2002 حتى 2008، وله أكثر من 60 بحثا فى مجال النقل والمرور والطرق والسكك الحديدية تم نشرها فى مؤتمرات محلية وعالمية.
والدميرى خبير بالأمم المتحدة والبنك الدولى فى مجال النقل والسكك الحديدية والطرق والموانئ البحرية والجوية، وهو يرى أن السكك الحديدية والقطارات فى مصر أصبحت متهالكة، وهذا التهالك هو السبب فى زيادة حوادث القطارات التى تتنوع أسبابها بين الإهمال والسلوكيات.
"الدميرى" يعود لوزارة النقل بعد غياب 11 عامًا.. واحد من أهم خبراء تخطيط النقل بمصر.. وثلاثة من تلامذته تولوا الوزارة.. وقدم فى2001 خطة لتطوير قطاع "النقل والمواصلات" حتى 2050 حُفظت بعد تركه لمنصبه
الإثنين، 22 يوليو 2013 04:29 م