أصدرت الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية بيانا، اليوم الاثنين، بشأن جبهة علماء المسلمين المنحلة، والتى تشارك الآن ضمن اعتصام رابعة العدوية مطالبة بعودة المعزول.
وأوضح البيان أن جبهة علماء الأزهر تأسست عام 1946م كجمعية أهلية، وتم إشهارها لدى وزارة الشئون الاجتماعية، وقد نصَّ نظامها الأساسى على أن المقصد العام لهذه الجمعية هو إعزاز الإسلام والمسلمين، ورفع شأن الأزهر والأزهريين، وقد ظلت هذه الجبهة تؤدى عملها – كجمعية أهلية – على النحو الصحيح، حتى انحرفت عن الجادة، وخرجت عن أغراضها، وبدلًا من أن تعمل على رفع شأن الأزهر والأزهريين أخذت تنال من الرموز الدينية لهذا المجتمع وكبار علمائه، وغير ذلك من المخالفات، وبناءً على ذلك تمَّ حلّ مجلس إدارة هذه الجمعية وتعيين مجلس مؤقت لها بقرار محافظ القاهرة رقم (381) لسنة 1998م، وقد صدر حكم المحكمة الإدارية العليا بصحة قرار محافظ القاهرة المشار إليه، وهو حكم بات لا يقبل الطعن عليه بأى حال.
ثم تمَّ تغيير اسم هذه الجمعية من "جبهة علماء الأزهر" إلى "الجمعية الخيرية للعاملين فى هيئات الأزهر" بتاريخ 8/4/1998م، ومن ثم فلا يوجد حاليًا جمعية أهلية باسم "جبهة علماء الأزهر"، والذين يدّعون وجود جمعية بهذا الاسم لا يمثلون إلا أنفسهم.
أما الأزهر الشريف – كأكبر مؤسسة دينية إسلامية فى العالم- فإن الذى يمثله هو فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والهيئات التى يشملها الأزهر الشريف وعلى رأسها هيئة كبار العلماء.
"البحوث الإسلامية": جبهة علماء الأزهر تم حلها بعد انحرافها
الإثنين، 22 يوليو 2013 04:07 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
زيزو
وا عجبي
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
يا سلاااااااااااااااام طلعت منحله!
من 1998 حتي اليوم 2013
بعد 15سته طلعت منحله!
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري بسيط
هل ستحلون كل مؤسسات الشعب التي لا تتبع للفلول ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
فاروق صديق
لكل من لا يعلم .. هذه الجمعيه منحله فعلا و كان يرأسها من يدعى يحيى اسماعيل و اللا مش عارف