أكرم القصاص - علا الشافعي

سامح جويدة

الإسلام دين الهداية

الإثنين، 22 يوليو 2013 10:10 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علاقة أمريكا بالإخوان هى نفس علاقة المرأة اللعوب التى أغوت رجلا نحيفا وقبيحا، وأخذته معها إلى منزلها، وأخذت تدلل فيه حتى خلع كل (لبسه) و(عشم) نفسه. ففتحت الباب فجأة ونادت على أبنائها الصغار وهى تشير إليه وتقول (اللى مش هيسمع كلام ماما ويأكل أكله ويغسل رجله هيبقى شكله منيل كده).. لذلك لا تصدق أن أمريكا أحبت الإخوان، أو أخلصت لهم أو بلعت مشروع الخلافة الإسلامية بشربة الديمقراطية أو الحرية، أو بالابتسامات الصفراء المتبادلة بين أوباما والقيادات الإخوانية.. الأمر كان أشبه بسحلية ظنت أنها خدعت التمساح وصادقته، ومشت مختالة بجواره لتكتشف أنها مجرد وجبة كومبو أو فريسة (تيك أوى)، فبعد ثورات الربيع العربى، التى جذبت أنظار العالم كله إلى مصر وتونس والدول العربية.. استغلت أمريكا سذاجة الجماعات الإسلامية، ونهمهم للسلطة والسيطرة، حتى تضرب صورة الإسلام العظيم فى عيون العالم. خاصة بعد الانتشار الكبير الذى يحققه ديننا الحنيف بين الشباب فى الغرب. فدعمتهم بالمليارات فى مصر والعديد من الدول العربية، وشجعت فيهم ميولهم السيادية، وتطرفهم الفكرى وغباءهم الاقتصادى والإدارى، حتى ظهر مشروعهم الإسلامى المزعوم أمام العالم بهذا التخلف والجهل والفشل الذى أدى إلى أن تثور عليهم شعوبهم، وأن ينقسموا بين مسلمين وكفار، مؤمنين وليبراليين. فأى وصمة عار ألصقتها تلك الجماعات المنسوبة زيفاً للإسلام.. لذلك أصدق الكثير من المفكرين والمؤرخين الذين يؤكدون اختراق تلك الجماعات وتأمرها ولو على سبيل (الغباوة).. وأكثر ما يؤكد ذلك هو نتائج الامتحان النهائية. فأمامنا الآلاف من المأجورين أو المخدوعين المحتشدين فى رابعة، والذين يدافعون عن مصالح الإخوان ويهددوننا بالإرهاب باسم الشرعية والإسلام. وجيش مصر الذى أصبح يحارب عناصر إسلامية من فلسطين الآن. والعالم يشاهد فى تعجب كيف شوه المسلمون بأنفسهم دين الإسلام، وحولوا طريقه من الهداية إلى الإرهاب.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

Mahmoed

متفق مع حضرتك وشكر للمقال وفي حاجة تانية برضة

عدد الردود 0

بواسطة:

هالة محمود

فعلا أمريكا تلعب بالجميع

عدد الردود 0

بواسطة:

فوزي

عجبا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة