قتل 15 عسكريا كولومبيا فى كمين نصبه يوم السبت متمردو فارك فى شمال كولومبيا، وفق ما أعلن أمس الأحد، الرئيس خوان مانويل سانتوس الذى تعهد بتعزيز الهجوم على هذه المجموعة المتمردة.
وقال سانتوس خلال اجتماع أمنى فى محافظة أراوكا حيث وقع الكمين الدامى "قلوبنا مع عائلات أبطال الوطن الـ15 الذين ضحوا بحياتهم من أجل طمأنينة مواطنيهم وأمنهم".
وتعرض العسكريون لهجوم شنه حوالى 70 متمردا فى القوات المسلحة الثورية فى كولومبيا (فارك) فى هذه المنطقة الواقعة على الحدود مع فنزويلا، وهى منطقة عبور ينشط فيها متمردو جيش التحرير الوطنى إضافة إلى عصابات إجرامية عدة.
وتم أسر 12 مقاتلا من فارك بينهم خمسة جرحى إثر رد الجيش.
وأكد الرئيس سانتوس الذى أطلق العام الماضى مفاوضات سلام تم نقلها إلى كوبا مع متمردى فارك، أن هذه الهجمات لا تمثل "الطريق الصحيح" وستتم "مقاتلتهم بقوة".
وأضاف الرئيس الكولومبى "أعطيت تعليمات لقواتنا كى لا تتوقف للحظة واحدة عن القتال إلى حين التوصل إلى اتفاق نهائى".
وكانت السلطات أعلنت مساء السبت أن أربعة عسكريين وستة متمردين قتلوا فى معارك أخرى اندلعت السبت فى محافظة غافيارى (جنوب)، وهى أيضا من معاقل فارك.
ارتفاع عدد القتلى العسكريين بكولومبيا لـ 15 قتيلا بكمين لمتمردى فارك
الإثنين، 22 يوليو 2013 04:12 ص