أحمد تيمور يكتب: لا تصالح

الإثنين، 22 يوليو 2013 07:17 ص
أحمد تيمور يكتب: لا تصالح صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تصالحْ!
ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هى أشياء لا تشترى. .

تذكرت قصيدة الشاعر الكبير أمل دنقل لا تصالح حين دعت بعض القوى السياسية للتصالح مع جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدى الرئيس المعزول الساقط المخلوع مرسى العياط وسألت نفسى عن أى عبث تتحدثون؟ هل هناك تصالح على دم؟
القاصى والدانى يعلم جرائم مرسى وجماعته وأهله وعشيرته فى سنة واحدة حكم فيها مصر والأيام القليلة القادمة ستكشف جرائم ارتكبتها الجماعة قبل وصول مرسى للحكم أيضا منها على سبيل المثال وليس الحصر مذبحة بورسعيد وموقعة الجمل.

كما أن الإخوان ومرسى رفضوا سابقا المصالحة مع نظام مبارك فى المال والأرض واليوم تعرض مؤسسة الرئاسة المصالحة مع الإخوان فى دم، عذرا فأهالى من يستشهدوا كل يوم فى سيناء وأهالى ضحايا اعتداءات الإخوان على المتظاهرين بعد خطاب مرسى الأخير "سأحمى الشرعية بدمى" هم الوحيدون الذين يملكون العفو وإتمام المصالحة وليس مؤسسة الرئاسة ولا القوى والأحزاب السياسية.

والأجدر بنا بدلا من التصالح أن نقوم أولا بوضع مادة فى الدستور الجديد بمنع تأسيس أى حزب على أساس دينى وثانيا أن يتم حظر جماعة الإخوان المسلمين وحل حزب الحرية والعدالة ثم تشريع قانون العزل السياسى لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين وهذا ليس بانتقام ولكنه حماية لهذا الوطن العزيز الذى لولا ثورة ٣٠ يونيو لأسقط مرسى وجماعته حضارة سبعة آلاف عام.

إن مصر الآن لن ترجع إلى الخلف ولكى تمضى إلى الأمام يجب أن يعاقب كل من خان هذا الوطن وتآمر على هذا الشعب لكى نبدأ من جديد بصفحة ناصعة البياض.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة