وزير البترول: السعودية والكويت ترسل شحنات وقود خلال شهر

الأحد، 21 يوليو 2013 08:10 م
وزير البترول: السعودية والكويت ترسل شحنات وقود خلال شهر شريف إسماعيل وزير البترول
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال شريف إسماعيل وزير البترول، إن الحكومة تنسق مع السعودية والكويت، والإمارات لتحديد مواعيد وصول شحنات السولار والبنزين، التى وعدت بإرسالها لمصر.

وتستورد مصر مشتقات بترول تبلغ قيمتها 300 مليون دولار شهريا وهو ما يشكل ضغطا على احتياطى البلاد من النقد الأجنبى الذى تراجع إلى 14.9 مليار دولار نهاية يونيو الماضى.

وتعانى مصر من فاتورة دعم المنتجات البترولية والطاقة بصورة متفاقمة خلال العامين التاليين لثورة 25 يناير 2011، كما تنفق الحكومة نحو 20% من الناتج القومى على دعم الوقود والذى تجاوز خلال العام المالى 2013-2014 نحو 122 مليار جنيه.

وأضاف إسماعيل فى اتصال هاتفى مع وكالة الأناضول للأنباء، إن "الإمارات أرسلت 5 شحنات من السولار والبنزين والمازوت خلال الشهر الجارى، بإجمالى 180 ألف طن".

وكانت الإمارات قد أرسلت 3 شحنات سولار، بإجمالى 105 آلاف طن، وشحنة بنزين تصل إلى 30 ألف طن، وشحنة مازوت تصل إلى 45 ألف طن، ما أدى إلى توافر المنتج، وخلق حالة من الاستقرار داخل السوق، وتوفير المازوت لمحطات الكهرباء.

ومن المنتظر أن ترسل الإمارات 3 شحنات أخرى من البنزين والسولار والمازوت خلال الشهر الجارى.

وقال وزير البترول الرسمى، إن "الدول الخليجية الثلاث جادة فى مساعدة مصر على التغلب على أزمة الوقود، وتوفير احتياجات مصر منها، وإنها تقوم بإنهاء إجراءات داخلية، قبل إرسال شحنات الوقود لمصر".

وكان وزير الخارجية الإماراتى الشيخ عبد الله بن زايد قد أعلن عقب قرار القوات المسلحة عزل الرئيس محمد مرسى من منصبه فى الثانى من يوليو الجارى، أن بلاده بدأت إرسال سولار وبنزين ونفط لمصر، وأنه سيكون "هناك أسطول أوله فى دبى وآخره فى قناة السويس".





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

jeco

عادة

عدد الردود 0

بواسطة:

د.احمد حسنى

حبايب مصر والمصريين ..ورجعت المية لمجاريها تانى ...الحمد لله اننا خلصنا من مرسى ةعصابته

شكرا للاخوة العرب

عدد الردود 0

بواسطة:

باحث عن الحرية

الفاتورة

ويا تري مين هايدفع الفاتورة وازاي وإمتي؟

عدد الردود 0

بواسطة:

ema

تحية الي اشقائي في الامارات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة