تجرى نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار تامر الفرجانى المحامى العام للنيابة، التحقيق مع أحد المتهمين بالتفجير الأخير لخط الغاز بالعريش، والذى حدث بعد عزل محمد مرسى من رئاسة الجمهورية، والتى تعد المرة الأولى بعد انقطاع دام لمدة عام خلال تولى مرسى.
ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات الانضمام إلى جماعة إرهابية، على خلاف الأحكام والقانون، وتنفيذ عمليات إرهابية، والإضرار بالأمن القومى المصرى.
وكانت مباحث تأمين معدية أفراد القنطرة غرب قد تمكنت من ضبط أحد المتهمين المطلوبين فى تفجيرات خط الغاز بالعريش، وتم التحفظ على المتهم وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وبإحالته إلى نيابة أمن الدولة قررت حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
فيما كان اللواء محمد عيد، مدير أمن الإسماعيلية، قد تلقى إخطاراً من المباحث يفيد بتمكن الملازم أول أحمد عبد الشافى والقوة المرافقة له بخدمة تأمين المدخل الغربى لمعدية الأفراد دائرة مركز القنطرة غرب من ضبط المدعو "محمد .ك .أ" (٣٠ سنة) فلسطينى الجنسية ومقيم دائرة قسم ثان العريش، والمطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم ٣٤٩ لسنة ٢٠١١ إدارى قسم رابع العريش الخاصة بتفجير خطوط الغاز، وذلك حال محاولته العبور للجانب الشرقى للقناة، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على بعض المتهمين الهاربين.
وكانت آخر مرة تم فيها تفجير خط الغاز بسيناء، صباح يوم 22 يوليو عام 2012، وذلك فى بداية عهد حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، ولم تتكرر وقائع تفجير خطوط الغاز فى عهد حكمه، إلا أنه تم تفجير خط الغاز يوم 7 يوليو 2013، بعد 4 أيام فقط من عزله، وقد هرعت سيارات تابعة للشرطة إلى مكان الانفجار، وقامت بعملية تمشيط للمنطقة بالكامل للبحث عن مرتكبى الواقعة.
نيابة أمن الدولة تحقق مع أحد المتهمين بتفجيرات خط الغاز الأخيرة
الأحد، 21 يوليو 2013 04:17 م