مواطن يرفع دعوى زنا بسبب اكتشافه أن زوجته تمارس السحاق

الأحد، 21 يوليو 2013 09:06 ص
مواطن يرفع دعوى زنا بسبب اكتشافه أن زوجته تمارس السحاق صورة أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مجتمع يدفن رأسه فى الرمال ولا يواجه مشاكله ويتهرب منها ويقدس العيب والحرام والحلال والتضييق، وعدم تقبل أى شخص يعانى من مشاكل، فتقوم الأسر بإخفاء هذا الأمر فلا يذهبوا إلى طبيب متخصص خوفا من القيل والقال، فتخرج من رحم هذا المجتمع شخصيات غير سوية مشوهة مليئة بالعقد، وهذا ما حدث بالفعل مع "شيرين "ففى حاله غربية لجأ "رجب" إلى المحكمة بعد أن علم بما قام أهل زوجته بإخفائه عنه، وهو أن زوجته تعانى من الشذوذ و تميل إلى النساء جنسيا وعاطفيا وتقيم علاقات جنسية معهن منذ أيام الثانوى، فيما كانت دائما ترفض الحياة الزوجية وتأتى "بفتيات فى المنزل" وتقيم معهن علاقة.

البداية كانت عندما قام "رجب.خ" برفع دعوى زنا على زوجته " شيرين .ع" ذاكرا أنه بعد معاناته مع زوجته المثلية قرر أن ينتقم منها، فعندما تزوجنا أنا وهى لم يخطر فى بالى أبدا أن هذه الزوجة التى من عائلة محترمة من الممكن أن تكون هكذا، فعندما تقدمت إليها وسألت عنها الجميع أثنى على أخلاقها وأنها لا تكلم شباب مطلقا وكل أصحابها بنات ففرحت جدا، وحدثت الخطوبة بالفعل ولم ألاحظ شيئا إلا نفورها منى بعض الشىء ولكنى أعتقدت أن ذلك لأنها من أسرة متدينة أو متشددة تتعامل معى بهذا الأسلوب خوفا من أهلها، وبعد الانتهاء من الاستعدادت للفرح حدثت مشكلة وهى كونها لا تريد إتمام الزواج عندما سألتها عن السبب تحججت بأنها لا تريد الارتباط الآن وعندما كلمت والديها قاموا بإقناعى أنها كل مرة تقول نفس الأمر، فهى تخاف من أخذ هذه الخطوة، وقالوا اتركها تهدأ وسنتم كل شى كما اتفقنا، وأضاف فى دعواه التى تحمل رقم 6432 لسنة 2013 بمحكمة روض الفرج: وقد حدث وأقمنا الفرح وذهبنا إلى منزلنا فكانت مضربة جدا ورفضت أن اقترب منها وقلت لنفسى هذا شىء عادى يحدث مع جميع الفتيات فى بداية الزواج، وحاولت معها عدة مرات إلى أن قبلت أخيرا ولكنها كانت أثناء العلاقة بلا مشاعر ولا أحاسيس فقلت لعلها تعانى من مشكلة وطلبت منها أن نذهب إلى دكتور ليقول لنا السبب ولكنها رفضت، واستمر الحال مدة سنة وهى على هذا النفور والبرود الجنسى، وأثناء هذه الفترة كان أهم شىء فى حياتها صديقاتها البنات فكانت دوما تخرج معهن وتقضى معظم اليوم معهن، وكانوا يأتين إلى منزلنا، فيما كانت طبيعة العلاقة بينهن لا تعجبنى مطلقا فكانوا يفعلون أمورا غريبة أثناء إلقاء السلام على بعضهن، وأثناء الهزار يقمن بتصرفات كنت لا أرضى أبدا عنها، وعندما أتكلم معها تقول لى: إنك متخلف ده شىء عادى، وأصبحت الزوجة التى خرجت من بيت متشدد دينى "لا حدود لتصرفاتها"إلى أن أصبحت تقضى معهن أكثر من ما تقضى معى، ومن هنا ابتدأت المشاكل فكل يوم خناقة لأنها تريد أن تقضى الليل عند صديقاتها، ولا تريد الاقتراب منى وعندما لجاءت إلى والديها لعلهم ينصحونها وقد كان، فجاء أبوها إلى المنزل وقام بضربها، وطلب منى تركهما بمفردهما وفعلت ولكنى لم أسمع إلا وهو يقول لها إنى أحذرك من استمرارك "فى القرف اللى متعودة تعمليه"، ومن هنا بدأ الشك يدخل إلى قلبى فماذا تفعل زوجتى، وأقنعها والدها بالذهاب إلى الطبيب، وذهبنا إلى الدكتورة وأثناء الحديث معها كانت تجاوب بتوتر على الأسئلة، وكانت هذه هى آخر مرة ذهبنا فيها، لأنها عندما وصلنا إلى المنزل انهارت من البكاء الهستيرى وقالت لى لن أذهب مرة أخر وقامت برجاءى ووعدتنى أنها ستحاول أن تفعل كل شى أقوله لها، وقمنا بالاتفاق أنها لن تقوم بالنوم خارج المنزل مرة أخرى، وسيأتين صديقاتها فقط عندما أكون خارج المنزل ,فوافقت على الفور، وهنا كانت بداية انكشاف الحقيقة، فقد عدت من العمل ووجدتها هى وصديقاتها داخل غرفه النوم فى وضع غير أخلاقى ومقزز وعندها صعقت من الصدمة، ووقفت مكانى وفقدت القدرة على الكلام وعندها قمت بطرد صديقاتها من المنزل واتصلت بوالديها وجاؤا فكانت المفاجأة إنهم كانوا يعلمون بما تعانيه ابنتهم منذ فترة كبيرة ولذلك أجبروها على الزواج لعل ما فيها من سلوك غير سوى يتحسن، وقالوا لى إنها كانت على خلق ومتدينة ولا نعلم ما الذى غيرها، وطلبوا منى مسامحتها ولكنى لم أستطع، فبعد أن خرج والدها، قالت لى إنها ليست المرة الأولى التى تأتى فيها بفتيات فى المنزل وأنها تقيم علاقة جنسية مع أكثر من فتاة وأنها تكرهنى وتشعر بالقرف منى أثناء العلاقة الجنسية وأنها مثلية لا تشعر بأى رغبة فى الرجال ورغباتها الجنسية لا تشبعها إلا امرأة مثلها، وإنها كانت تتمنى الموت بدل من الزواج منى، فشعرت بالغضب وقمت بطردها من المنزل ولجاءت للمحكمة لإقامة دعوى زنا عليها لأنها إنسانة تستحق أن تزل بعد كل الذى فعلته بى فأنا لم أتأخر عليها يوما فى طلب وقمت بتحملها كل هذه المدة ولم أقسو عليها يوما ولكنها لم تقدر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة