مظاهرات فى أمريكا تنتقد تبرئة قاتل شاب أسود وتطالب بإحقاق العدالة

شارك آلاف بينهم النجمة الأمريكية بيونسيه وزوجها جاى زى فى تظاهرات فى عدد من المدن الأميركية من أجل المطالبة "بإحقاق العدل" بعد أسبوع على تبرئة قاتل الشاب الأسود تريفون مارتن.

وفى ميامى، قال تراسى مارتن والد الشاب البالغ من العمر 17 عاما وقتل فى فبراير 2012 أن "موت ابنى يجب أن يجلب تغييرات لمجتمعنا ويساهم فى إلغاء القوانين التى تسمح بنقل شخص لمجرد أنه يعتبر مشبوها".

وأكد جورج زيمرمان الذى قتل مارتن، أن عمله هذا جرى فى إطار الدفاع الشرعى عن النفس. وقد برأته هيئة للمحلفين قبل أسبوع فى ولاية فلوريدا.

لكن عددا كبيرا من المتظاهرين فى ميامى عبروا عن خيبة أمل لضعف المشاركة فى التظاهرات كما تأخر الحدث حوالى نصف الساعة بسبب أمطار غزيرة.

وفى نيويورك طالب آلاف فى أجواء من الحر الشديد، بإحقاق العدل.

وقالت والدة الشاب الأسود سيبرينا فولتون، أن ابنها كان سيشعر "بالفخر" بتصميم المتظاهرين.

فى تظاهرة تنظم فى نيويورك، فيما سيشارك والده فى تظاهرة تجرى فى ميامى.

وحضرت النجمة الأمريكية بيونسيه وزوجها جاى زى إلى التظاهرة وأكد آل شاربتن المناضل فى الدفاع عن الحقوق المدنية الذى دعا إلى التظاهر، أن المغنيين "لم يأتيا لالتقاط الصور بل للتضامن مع عائلة" تريفون مارتن.

وأضاف "كما قال لى جاى زى أنه أب وبيونسيه أم. كلنا لدينا أولاد وناخف والقوانين يجب أن تحمى الجميع".

وعلى موقعها الإلكترونى ذكرت بيونسيه بمقتل ايميت تيل وهو شاب أميركى أفريقى كان فى الرابعة عشرة من عمره فى 1955. وقالت "علينا أن نناضل من أجل تريفون بالطريقة نفسها التى قاتل فيها الجيل السابق من أجل ايميت تيل".

وقالت لورنا تيرنر (54 عاما) أنها جاءت لان ابنها البالغ من العمر 17 عاما وقع ضحية تمييز من قبل شرطة بروكلين.

وروت لوكالة فرانس برس "لم أشارك يوما فى حدث من هذا النوع لكن لدى شعر بأننى يجب أن أكون هنا".

وصفق المتظاهرون بقوة عندما ذكر احد الخطباء الكلمة المؤثرة جدا التى ألقاها الرئيس الأمريكى باراك أوباما الجمعة.