مظاهرات بالشرقية للمطالبة بإعادة المعزول..أهالى قريته يقطعون الطرق والسكة الحديد ويعطلون المواطنين..ومسيرات بالزقازيق لدعمه..والأغلبية تتحاشى المواجهات مع الجماعة

تواصلت اليوم الفعاليات الاحتجاجية بمحافظة الشرقية للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى سدة الحكم مرة أخرى.

حيث قام المئات من أنصار الرئيس السابق بوقفة احتجاجية بميدان عرابى بالزقازيق للمطالبة بعودته.

فيما قطع المئات من أهالى قرية العدوة مسقط رأس الرئيس المعزول طريق ههيا الزقازيق الرئيسى للمطالبة بإعادته إلى الحكم.

كما أشعلوا إطارات السيارات، ووقفوا فى نهر الطريق، مما أدى إلى تعطل الحركة، وتكدس السيارات، معلنين عدم فتحه إلا عند عودة "مرسى"، فيما لجأ عدد كبير من السيارات إلى العودة وإلى طرق بديلة.

وكذلك تم قطع طريقى ههيا والإبراهيمية، مما أدى لشلل مرورى بالطريقين، وتكدس السيارات بعدما قاموا بإشعال الإطارات ووضع البلدوزرات لإعاقة المرور.

كان الأهالى قد قاموا بقطع طريقى "ههيا- الزقازيق" و"الإبراهيمية – الزقازيق" من الاتجاهين من أمام القرية، ذلك للمطالبة بعودة الدكتور مرسى للحكم والتنديد بأحداث المنصورة عقب انطلاق مسيرة من مسجد "المدرسة" بالقرية دعا لها جماعة الإخوان، وطاف المشاركون شوارع القرية والقرى التابعة لها ثم توجهوا إلى الطريق العمومى.

من جهتها، تحاول أجهزة الأمن بالشرقية فض اعتصام الأهالى.

وفى هذا السياق اكد الموقع الرسمى لجماعة الإخوان المسلمين بالشرقية إيقاف 7 من أعضائها بكمين شبلنجة على حدود المحافظة مساء أمس السبت خلال توجههم للمشاركة فى تظاهرات رابعة.

وأضاف الموقع أنهم "محمد أحمد سلامة، محمد بندارى إبراهيم، محمد سمير، أحمد محمد سلامة، محمد عيد داود وآخرون جميعهم من قرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح، وتم نقلهم لمركز شرطة بنها حسبما زعم الموقع.

من جانبه أكد الشيخ السيد الهادى وكيل مديرية أوقاف الشرقية أن جميع الأطراف المتنازعة الآن أخطأت فى حق الوطن فكل منهم ينظر إلى مصلحته الشخصية قبل مصلحة الوطن.

وأعلن وكيل أوقاف الشرقية أن الحوار هو الحل الوحيد لوضع النقاط على الحروف على أن يعترف كل طرف بحق الآخر فى المشاركة ونبذ فكرة الإقصاء، فلا يمكن لفريق واحد أن يقوم ببناء الدولة والآخر يهدم، وهذا يستدعى أن تكون هناك آليات ومبادئ يتفق عليها الجميع من أجل الوصول إلى الهدف وهو بناء مصر قوية سياسيا واقتصاديا ومن أولويات هذه الأهداف تحقيق الأمن وتوفير لقمة العيش.

وناشد وكيل الأوقاف بالشرقية التنازل عن المطالب الشخصية العليا والتقليل من سقفها، كى نصل إلى نقطة نتفق عليها ومنها ننطلق وهذا حقنا للدماء وحفاظا على الأرواح.