سميه عريشه

كوكتيل ثورجى شعب وجيش مصر لإنقاذ (الدولة المدنية)

الأحد، 21 يوليو 2013 12:26 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فعلا هذا هو الوصف الأدق لثورة 30 يونيو 2013 بمصر ( كوكتيل ثورجى شعب وجيش مصر لإنقاذ الدولة المدنية من رديف الرجعية الكامن فى المعتزلين الجدد).

* أُشفق على أمريكا والغرب اللذان أحضرا وردة وباتا يقطفا أوراقها مرددين(ثورة،انقلاب!) ثورة، انقلاب!.
* وليست أمريكا والغرب فقط بل أنصار الرئيس السابق مرسى يصرخون بأنه انقلاب، وأنصار الثورة يجزمون بأنها ثورة، فهيا نقلب أفكارنا سويا لنفهم معا:

* بالعقل وبمنطق القرن الواحد والعشرين الذى يعتبر الغرب وأمريكا صانعوا حضارته الحديثة الآن لكنهم لم يفهموا عبقرية شعوب العالم الثالث وخاصة شعب مصر صاحب الحضارة القديمة التى حيرت العالم، الشعب المصرى الذى لا يرفض الجديد لكنه يهضمه ثم يعيد تدويره فى صناعة ما يلزمة هو وما يحتاجه هو لا هم.
* فالغرب وأمريكا اخترعوا التلغراف ثم التليفون والميكرفون والراديو والمطبعة والتليفزيون وصولا إلى ثورة الإنترنت التى صدروها لنا كسلعة تدر عليهم الملايين منا، لكننا أعدنا استخدام الإنترنت ليصبح وسيلة اتصال بين الشعب لصناعة ثورة، أعدنا تدوير استخدام (الإعلام والإنترنت واليوتيوب وفوقهم إرادة الشعب بحريته وحقوقه)، لنصنع سلاح الشعوب النووى دون نووى، سلاحا فتاكا يهزم أى حاكم ديكتاتور مهما كانت تسانده أكبر جيوش العالم وأكبر دول العالم حتى لو كانت تسانده أمريكا ذات نفسها والغرب ذات نفسه.
* هذه هى عظمة شعوب الشرق الأوسط وخاصة المصريين.
30 يونيو 2013م ثورة شعب مصر على حاكم جاء بديمقراطية الصندوق بفارق ضئيل ومشكوك فيه، لكنه محصن ضمن تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات ضد أن يتأكد الشعب هل كان مرسى هو حقا الفائز أم أنه صار رئيسا نتيجة تآمر وتزوير وضغوط، ثورة شعبية على حاكم أقسم على احترام مبادئ الثورة والقانون والدستور وفوقها مبادئ ثورة 25 يناير 2011م من "عيش حرية عدالة اجتماعية وعدل وكرامة إنسانية"، فما كان منه إلا أن حنث بقسمه ونقض وعوده، وأظهر لنا وجه الديكتاتور متخيلا أن الذقن له ستشفع أو ستخرس شعبا قام بثورة على من سبقه.
* لكن الشعب المصرى قال فى شعار له بأعلى صوت: أحلق ذقنك بين عارك تلقى وشك وش مبارك.. والحق أن حتى مبارك لم يفعل كل ما فعله مرسى فى عام على مدار ثلاثين عاما.
* ولعل أزهى علامات الغباء ذلك الاستنكار من مرسى ومن عشيرته وأهله: كيف للشعب أن يثور بعد عام واحد، بينما هو ذاته قد صبر على مبارك ثلاثين عاما.
* لكن هؤلاء لم يدركوا أن الشعب المصرى عرف قوته وحنكته وبيعيد اكتشاف ذاته، وبيعيد تدوير سلاح عدوه ليصنع منه سلاحه النووى الفتاك بدون أى نووى ولا دياوله!.
* سلاح الشعوب فى القرن الواحد والعشرين هو: (معرفة الحقوق والإرادة، واستخدام ثورة الاتصالات والإعلام وزيادة جرعات الإحساس بكل ما هو وطنى ومصرى على أرض الوطن فى فرض رائع لمبدأ الدين لله والوطن للجميع، إضافة إلى الشرطة التى وعت الدرس بأن الشعب هو الأبقى).

*وكان على رأس تلك الوطنية هو، وكذلك والأهم: (جيشنا الوطنى المصرى العظيم ) الذى هو أيضا بدوره من الشعب قلبا وقالبا وملك له: قانونا ورغبة صادقة بقيادة الفريق السيسى الوطنى الحر الشجاع!!
تلاقت كل أشواق الشعب المصرى للعدل والحرية والوطنية المصرية وليست الأفغانية، فخرجت الملايين الشعب المصرى فى ثورة تم الدعوة والتحريض لها بكل الوسائل المباشرة كاستمارات تمرد التى جابت الشوارع والقرى والمدن والنجوع، وعبر الوسائط الحضارية: كالأعلام والإنترنت والفضائيات، فانهزمت ديكتاتورية الحاكم الديكتاتور وسقط وسقطت معه كل الاتفاقات السرية معه: الأمريكية والغربية التى كانت تستغل عدم وطنية أيدلوجية مرسى وجماعته ولهفتهم على الحكم فى أن ينفذوا رؤية تقسم مصر ظنا مهنهم أن التقسيم يضعف الشعوب، فيحقق الأمان لشعوب أخرى!!
• هل مازال الغباء والإنكار مسيطر؟، هل مازال الغباء يردد: ثورة أم انقلاب؟! ثورة أم انقلاب؟.
• 22 مليون مصرى خرجوا للشوارع ثائرين لعزل الرئيس محمد مرسى الذى فشل فى كل شئ.. فشل فى احترام ما أقسم عليه فانتهك القانون والدستور وداس بالحذاء على حقوق المصريين وكرامتهم وأعلن نفسه فرعونا بدقن (والغريب أننا لم نسمع صوتا ولا تهديدا لمرسى من أمريكا عن أنه انتهك الديمقراطية تجاه شعبه وقت حدوث تلك الانتهاكات!.
• أين كان بكاؤكم على الديمقراطية آن ذاك؟!!!
• إن أمريكا والقيم الفضيحة لم تدرك بعد أن انكشف كل شىء وبان؟!!
• ثم لماذا تعطى نفسك يا أمريكا حق التدخل العسكرى فى الدول الأخرى و( ليبيا نموذجا) بهدف خلع ديكتاتور وتمكين ثورة الشعب، وأسميت ذلك دعم الحرية والديمقراطية وحقنا للدماء؟!!
• بينما تستنكرين أن يدعم جيش مصر الوطنى ثورة المصريين على الديكتاتور مرسى وإخوانه، وتسمين ذلك انقلابا وليس ثورة؟!!.
• لماذا تناقضك المفضوح يا أمريكا، أين ذكاؤك؟!!
• ثوووووووووورة يا أمريكا ثورة وليست انقلابا!!
لكنها: ( كوكتيل ثورجى شعب وجيش مصر لإنقاذ الدولة المدنية من رديف الرجعية الكامن فى المعتزلين الجدد !!).
* قيادية فى حزب المصريين الأحرار.





مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامة اكتوبر

العميان

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

الى اردوجان - لا شرعيه لطاغيه او مستبد حتى لو جاء بصناديق العالم ونعوشه

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

الى بتوع رابعه - الشعب هو السيد الشرعى المطاع - انتهى الدرس والصبر له حدود

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

الدستور الحقيقى يقتلع الطائفيه ويقيم العدل والمساواه ويوفر كل عوامل النهضه والتقدم

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

قتل المتظاهرات فى المنصوره عمل خسيس لا يمكن قبوله ولابد من ضبط الجناه ومحاكمتهم

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد زيدان

الصحافة العلمانية

عدد الردود 0

بواسطة:

سميه عريشه

ايه علاقة كرسى الرئاسة بالدين يا استاذ؟!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

الدلوعة

لالالالالالالا

ان الاغنية كلها فاشلة ههههههههههههههه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة