عمرو موسى: ترك رئاسة حزب المؤتمر لا يعنى مغادرتى للمسرح السياسى.. وسأظل مناضلاً بعيداً عن الحزبية.. وخارطة الطريق "مطمئنة".. كنت محظوظاً لأنى ساهمت فى تشكيل الرأى العام.. والتحفظ على مرسى "مؤقت"

الأحد، 21 يوليو 2013 04:29 ص
عمرو موسى: ترك رئاسة حزب المؤتمر لا يعنى مغادرتى للمسرح السياسى.. وسأظل مناضلاً بعيداً عن الحزبية.. وخارطة الطريق "مطمئنة".. كنت محظوظاً لأنى ساهمت فى تشكيل الرأى العام.. والتحفظ على مرسى "مؤقت" عمرو موسى
كتب هانى عثمان - تصوير أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر السابق والقيادى بجبهة الإنقاذ، أنه فضل أن يفسح الطريق لجيل جديد مختلف، وإن كان يسير على نفس الطريق الوطنى الذى نلتزم به جميعاً، خاصة فى المرحلة الحالية التى تمر بها مصر، بانتقال رئاسة الحزب للسفير محمد العرابى.



وقال موسى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده حزب المؤتمر مساء أمس، السبت، بمركز إعداد القادة لعرض نتائج اجتماع المكتب السياسى: "المكتب السياسى قرر عقد جمعية عمومية فى إطار الأسبوعين القادمين لطرح عليها أن يكون محمد العرابى رئيساً للحزب، وأن يعاد تشكيل الهيئة العليا والمكتب السياسى والاستعداد للعمل فى مرحلة جديدة تتطلب جهداً كبيراً".



وطالب موسى خلال كلمته بضرورة اصطفاف القوى الوطنية خلال المرحلة القادمة، قائلاً:"أطالب بالاصطفاف الوطنى لإعلاء اسم مصر والقيام بالتزامتنا لاستعادة مصر ودورها وفعاليتها، وأنا أترك هذا الموقع لرئاسة جديدة ورئيساً مرشحاً أثق فى وطنيته وكفاءته وقدراته السياسية والقيادية وهذا لا يعتبر من جانبى مغادرة للمسرح السياسى، أنا جزء من العملية السياسية القائمة وسأظل على الدوام فى العمل السياسى، وكأى مواطن سأقدم ما أستطيع وسأظل مناضلاً بعيداً عن الحزبية، لكن بالتأكيد سأظل جزءاً من العملية السياسية التى تنتظر خطوات سياسية لإصلاح ما أفسد".



وتابع:"إحنا كمواطنين مصريين فى حزب المؤتمر وأى حزب آخر أو غيره يجب أن نجعل من المرحلة الانتقالية قصة نجاح وأولى خطوات هذا النجاح أن يوقف الانهيار الذى تعرضت له مصر فى الشهور الماضية، ثم البدء فى تنفيذ خارطة الطريق التى أعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسى، التى أظن أنها مطمئنة لأى مواطن يبحث عن مستقبل بلاده".



وأوضح موسى:"لم أكن أبداً من المنسحبين من أى نشاط أو موقع أو مبدأ سياسى، سأظل أناضل لأنى أعلم أن مصر فى هذه المرحلة تحتاج وتريد الجميع، وأفضل ما تقدمه أن تقف موقف المواطن المسئول الذى يعلن رأيه بكل جرأة، وأنا سعيد أنى كنت جزءاً من هذا النضال الكبير الذى قمنا به فى العام الماضى وشهد الوقوف بكل حزم ضد كل ما لم نتفق عليه وقدمنا المبادرات والخطط للخروج من الأزمة".



ولفت موسى خلال كلمته قائلاً:"سيظل الحزب جزءاً من جبهة الإنقاذ وأنا أيضاً سأكون جزءاً منها، التى تعمل فى مرحلة جديدة وظروف جديدة، بعدما قامت عندما دعوت إليها للاجتماع فى حزب الوفد، وأنا سعيد وأفتخر أنى كنت الداعى لها كما كنت الداعى لحزب المؤتمر والعلاقة التى تربطنى بالأحزاب المدنية والموقف الذى اتخذناه لإنقاذ البلاد.



وشدد:"يجب أن نتقدم فى إطار خارطة الطريق بدستور مختلف يعبر عن روح الأمة، وعلى الجميع أن يجعل مصر هى الأساس والأولوية لها فى المصالحة الوطنية، وأشعر بالاطمئنان والتفاؤل لكن التفاؤل لا يكفى بل يجب العمل باخلاص واتخاذ خطوات تعبر عن مرحلة جيدية وانفتاح جديد".



وأشار موسى: "أنا خارج إطار عملية المناصب ومستعد لخدمة مصر ليس من خلال منصب وأعتبر نفسى محظوظاً لأن الكثيرين يستمعوا باهتمام لما أقوله وسعادتى تأتى بأنى أساهم فى تشكيل الرأى العام، ولم تعرض مناصب علىَّ فى الفترة الماضية ولم أطلبها".



كما قال موسى: "أطالب الحكومة الانتقالية أن تفتح الباب للشباب ليكونوا نوابا أو مساعدين للوزراء ويصبحوا جزءًا من طابع المرحلة القادمة، كما أن التحفظ على محمد مرسى رئيس الجمهورية المعزول شىء مؤقت، وعلى الشعب أن يعرف التهم الموجهة له".

















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة