ذكرت إذاعة "صوت روسيا" أن "شاميل سلطانوف" رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية بين روسيا والعالم الإسلامى يرى أن هناك أعدادا لا يستهان بها من الجنود والضباط من مؤيدى "الإخوان المسلمين"، واسمحوا لى أن أذكركم بأن الجيش المصرى فى العالم الإسلامى هو ثانى جيش من حيث عدد حافظى القرآن الكريم.
وأضاف السياسى الروسى أن هذا هو أحد الأسباب التى تجعل وزير الدفاع المصرى اللواء "عبد الفتاح السيسى" اتخذ قرار بحظر تنظيم الإخوان المسلمين، ومن هنا يمكن القول أننا فى بداية الصراع بين المؤيدين والمعارضين للرئيس المصرى المخلوع، وأعتقد أن انقسام المجتمع المصرى سوف يتعزز فى الأشهر المقبلة.
وأكد أن فى أول خطاب لرئيس مصر المؤقت "عدلى منصور" وعد بالعمل على استعادة الأمن فى البلاد وضمان الاستقرار، وقال إنه يعتقد أن الحكومة قادرة على استعادة السلام فى البلاد، وهى على استعداد للتعاون مع جميع أولئك الذين يحملون هذا الرأى ولكن فى المقابل يدعو "الإخوان المسلمون" إلى احتجاجات حاشدة تأييدا للرئيس المخلوع وتدهور البلاد.
وأشار إلى إن الحرب الأهلية عامل من عوامل زعزعة الاستقرار ليس فقط فى مصر فقط وإنما فى منطقة الشرق الأوسط بأكملها وهناك احتمال أن تتحول مصر إلى أفغانستان كبيرة.
وأكد أنه من الجدير بالذكر أن أحد القادة فى الجيش المصرى صرح مؤخراً بأنه لا يمكن منح الثقة "للإخوان المسلمين" حتى على مستوى إدارة متجر فما بالنا بدولة مثل مصر وهذا هو الحال فى الواقع، فقد ذهبوا بالبلاد إلى الانهيار الاقتصادى.
وأوضح السياسى الروسى إن المسألة الأهم اليوم ليس فقط إنقاذ الاقتصاد المصرى، ولكن إنقاذ وحدة البلاد وهنا المسؤولية تقع على عاتق الجيش المصرى وجنرالاتها وجميع القوى العلمانية فى البلاد.
سياسى روسى: الأهم من إنقاذ اقتصاد مصر إنقاذ وحدة المصريين
الأحد، 21 يوليو 2013 07:09 ص