كشف راخات علييف المسئول السابق بالنظام الكازخى اليوم الأحد من منفاه فى مالطا، أن عناصر سرية من بلاده الغنية بموارد الطاقة تدبر لخطفه أو اغتياله.
وقال فى مقابلة مع صحيفة "صنداى تايمز أوف مالطا": "حياتى فى خطر. هناك شبكة تجسس فى مالطا ، وهذا خطر على وعلى أسرتى".
وأضاف أن الأمر "قد يشكل خطرا على المالطيين والأمن القومى لمالطا"، حيث تأتى هذه التصريحات فى أعقاب قيام إيطاليا بترحيل زوجة وابنة الكازخى مختار أبليازوف المعارض هو الآخر للرئيس نور سلطان نزارباييف.
واعترفت روما لاحقا بأن الترحيل تم بصورة غير قانونية، ونتيجة لضغوط من أستانا.
وأمد علييف، النائب السابق لمدير المخابرات، الصحيفة المالطية بوثائق وصور تثبت أن مراقب وأنه معرض لخطر وأن جواسيس من كازاخستان الواقعة فى آسيا الوسطى اخترقوا المؤسسات المالطية.
ويقول علييف إن المشاكل قد بدأت بينه وبين صهره عام 2007 بعدما انتقد تعديلات دستورية سمحت له بالبقاء "رئيسا مدى الحياة".
قام الرئيس، الموجود فى السلطة منذ عام 1990، بعزل علييف من منصبه كسفير لبلاده فى النمسا، وأعلن أن ابنته الكبرى داريجا طلقته، كما أدين علييف لاحقا غيابيا بالسجن فى عدة جرائم من بينها التخطيط لانقلاب وتعذيب مصرفيين اثنين، وهى تهم ينفيها.
خصم منفى لرئيس كازاخستان يتهم النظام بالتدبير لاغتياله
الأحد، 21 يوليو 2013 02:28 م