أكدت جميلة إسماعيل أمين تنظيم حزب الدستور، أن الدولة التى تتجاهل حقوق الشهداء وتفقد العدالة فهى دولة لا هيبة لها، لافتا أن المرحلة الانتقالية غاية الصعوبة وتحتاج وعيا جديدا لاحترام الآخرين بعيدا عن استمرارية سياسة التخوين لتحقيق التعايش السلمى.
جاء ذلك فى الأمسية الرمضانية والوطنية والتى أقيمت بقرية الفيروز السياحية مساء أمس السبت، وحضرها مجدى شرارة أمين الحزب وأحمد عثمان المتحدث الإعلامى ولفيف من أعضاء الدستور ببورسعيد، بينما اعتذر كل من بسنت فهمى نائب رئيس الحزب والسفير شكرى فؤاد الأمين العام للحزب والقيادى جورج إسحاق والذى كان من المقرر مشاركتهم فى فعليات الأمسية الوطنية.
وأشارت جميلة أن حزب الدستور يواجه مسئولية كبيرة من خلال قاعدة الاتصال الجماهيرى ليس فقط للدستور وإنما لكافة الأحزاب بهدف تحقيق المواطنة من منطلق الديمقراطية التى تضع رسالتها لشعب يعانى من أعلى نسبة كبد وبائى وسرطان الكبد ويفتقد الرعاية الطبية فلقد آن الأوان أن يعيش فى جو يسوده العدالة والكرامة بعد قيامه بثورتين انطلقت من الإرادة الشعبية.
فيما أكدت أن المرحلة الانتقالية سوف تشهد انتخابات مجالس محلية ومراكز شباب ومساحات من المناصب لأمهات الشهداء، بالإضافة لترشيحها لتشغل مناصب من خلالها أن تصل لحق الشهيد.
