تزايد الهجمات الإرهابية على نقاط الجيش والشرطة برفح والشيخ زويد

توسعت دائرة الهجوم الذى تشنه عناصر مسلحة على النقاط الأمنية بشمال سيناء، وانتقلت من مدينة العريش إلى الشيخ زويد ورفح، حيث قال شهود عيان، إن كمين أبو طويلة وقسم شرطة الشيخ زويد والأكمنة المجاورة له وكمين الخروبة ومعسكر الأحراش برفح، تسمع عندها الآن أصوات تبادل إطلاق نار بكثافة وأصوات انفجارات قوية.


وكان مجهولون قد شنوا مساء اليوم عددا من الهجمات المتتالية على عدد من أكمنة الجيش والشرطة بمختلف أنحاء مدينة العريش، وسمع دوى إطلاق الرصاص من أسلحة متوسطة وخفيفة بكافة أنحاء المدينة، وهو ما أصاب الأهالى بالرعب والهلع وعادوا من الشوارع والمنتزهات إلى بيوتهم، وأغلقت بعض المحلات أبوابها فى مناطق إطلاق الرصاص.

وبحسب مصادر أمنية وشهود عيان، فإن المناطق التى هاجمها المسلحون هى نقطتا تمركز لقوات الجيش بميدان المالح"، إحداهما قرب مقر البنك الأهلى المصرى وأخرى قرب فندق سياحى فى هذه المنطقة، وهجوم على نادى ضباط الشرطة على ساحل المدينة، وهجوم على قسم ثان العريش وهجوم على نقطة تمركز بمنطقة غرناطة، وهجوم آخر على كمين الريسة شرق مدينة العريش.

وقال مصدر طبى، إن جنديا مصابا وصل لمستشفى العريش عقب هذه الهجمات قادما من نقطة تمركز البنك الأهلى.