بالصور.. "الإخوان" تعذب شابا بمنطقة "رابعة" لتشابه اسمه مع الفريق أحمد شفيق.. محمد كمال: مليشيات الجماعة جردتنى من ملابسى وانهالت على بالشوم والعصى واحتجزتنى فى مدرسة السياحة والفنادق

الأحد، 21 يوليو 2013 08:32 م
بالصور.. "الإخوان" تعذب شابا بمنطقة "رابعة" لتشابه اسمه مع الفريق أحمد شفيق.. محمد كمال: مليشيات الجماعة جردتنى من ملابسى وانهالت على بالشوم والعصى واحتجزتنى فى مدرسة السياحة والفنادق الشاب المصاب
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل ميلشيات جماعة الإخوان حملة واسعة للاعتداء على المواطنين خاصة من المعارضين للرئيس المعزول محمد مرسى كما تقوم بحملات تفتيش فى نطاق منطقة رابعة العدوية بالمخالفة للقانون وقامت مؤخرا بالاعتداء على مواطن لمجرد تشابه اسمه مع اسم الفريق أحمد شفيق وتجريده من ملابسه وتعذيبه؟

"اليوم السابع" يروى تفاصيل حادث الاعتداء على المواطن محمد كمال أحمد شفيق. يقول شفيق: "أنا من سكان "عمائر التوفيق" بجوار اعتصام رابعة العدوية خرجت يوم الخميس الماضى وتحديدا فى تمام الساعة العاشرة صباحا فى طريقى لمقابلة أحد أصدقائى واستوقفتنى أحد اللجان الشعبية لتسألنى عن بطاقتى الشخصية فأخرجتها لهم وعندها سمحوا لى بالمرور وبعدها استوقفتنى لجنة شعبية أخرى وفى هذه المرة قررت تفتيشى فوجدت فى محفظتى بعض الكروت الشخصية أحدها مكتوب عليه "أحمد شفيق" وهو اسم عمى وفى هذه اللحظة بدأ أفراد اللجنة ينظرون إلى بدهشة بالغة وفوجئت باصطحابى إلى حديقة أمام مدرسة عبد العزيز جاويش خلف الاعتصام".

ويتابع: "فى هذه اللحظة تعدى على أفراد اللجنة بالضرب وحينها حاول أحد السكان تصوير المشهد من خلال كاميرا فيديو فاعترضوا على ذلك واصطحبونى داخل مدرسة السياحة والفنادق التى تقع خلف الاعتصام أيضا وفوجئت بوجود العشرات منهم داخلها وحينها جردونى من ملابسى وانهالوا على بالشوم والعصى ضربا وبعدها ظهر شخص يدعى الشيخ مهيمن وقال لى: احكيلى بقه أنت تبع أى منظمة، قلتله مش تبع أى حد.. قالى أنت ساكن فين؟ قلتله فى عماير التوفيق؟ والدك شغال ايه؟.. قلت: ضابط جيش على المعاش.. فسألونى: ايه علاقتك بقه بأحمد شفيق، قلتله ده عمى وملوش علاقة بالمرشح أحمد شفيق مجرد تشابه أسماء".

ويستطرد محمد "بعد فترة أحضروا طعاما لى وفوجئت بأحدهم يأتى إلى ويقول سامحنى يا أخى احنا آسفين فاستشعرت أنهم تأكدوا من هويتى وقرروا الإفراج عنى ولكن سرعان ما بدأ استجوابى مرة أخرى من جديد وإذ بهم يضربونى بعدها مرة أخرى حتى قال أحدهم: حفرنالك حفرة هنا والتربة جاهزة مش هتبقى أغلى من اللى قتلتوهم عند الحرس الجمهورى وعلى فكرة إحنا كمان جايين نموت هنا".

ويستكمل محمد: "بعد فترة حاول أن يستجوبنى شخص آخر وسألنى عن صلة قرابتى بأحمد شفيق وعلاقتى به فأوضحت لهم الأمر مرة أخرى أنه مجرد تشابه أسماء وليس لى علاقة به وبعدها تابعوا الضرب مرة أخرى لدرجة أن أحدهم قال لى أنت رياضى يا أخى ده لو حد تانى اضرب الضرب ده كله كان مات وفى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى اصطحبنى عدد منهم إلى مستشفى رابعة العدوية الموجود بالمسجد وقاموا بتقديم العلاج لى وبعدها استجوبونى مرة أخرى وهددونى وحينها دخل إبراهيم مسئول الأمن فى المستشفى وأخرج كل الأطباء وقالى: خلاص هتروح دلوقتى بس بشرط تسيب محفظتك بالكامل وكان بها 575 جنيها وبعض الأوراق الأخرى، فقلت له بس أنا محتاج أى إثبات شخصية فرفض أن يعطينى بطاقتى الشخصية وقال لى: اختار أما أن تموت أو تترك المحفظة بالكامل ولما سألته: أنت هتعمل بها أيه قالى هبعتها لجهات سيادية بعدها استجبت له وقررت أن أتركها لهم وحينها اصطحبونى فى سيارة مرة أخرى وألقونى فى نهاية شارع النصر قررت بعدها أن أحرر محضرا بالواقعة فاتجهت إلى قسم أول مدينة نصر وتم تحويلى إلى مستشفى للكشف الطبى وحررت محضرا بالواقعة".




























مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

لو هنعيش علي الكلام ورمي البلا علي بعض يبقي علي الله السلامه في البلد دي

عدد الردود 0

بواسطة:

فوضنا أمرنا لله

كلمة واحدة

عدد الردود 0

بواسطة:

hmada

عن نفسي

انا عن نفسي موش مصدق كل ده

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصرى

الاخوان وطبعهم الردى

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق طة

حاجة مش غريبة

فوق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة