المفتى يرد على شائعة "الإقامة الجبرية" بعقد لقاء بأعضاء أمانة الفتوى.. ويؤكد: هناك نقلة حضارية كبيرة للدار المرحلة المقبلة.. ووضع الآليات والضوابط العلميّة لمواجهة من يتصدرون للفتوى من غير المتخصصين

الأحد، 21 يوليو 2013 11:51 ص
المفتى يرد على شائعة "الإقامة الجبرية" بعقد لقاء بأعضاء أمانة الفتوى.. ويؤكد: هناك نقلة حضارية كبيرة للدار المرحلة المقبلة.. ووضع الآليات والضوابط العلميّة لمواجهة من يتصدرون للفتوى من غير المتخصصين فضيلة الدكتور شوقى علام
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تأكيدا لما نشره "اليوم السابع" حول ممارسة فضيلة الدكتور شوقى علام، لمهامه، ونفيه شائعة وضعه تحت الإقامة الجبرية، انتهى منذ قليل اجتماعه بدار الإفتاء بأعضاء أمانة الفتوى.

وأكَّد مفتى الجمهورية أنَّ الفترة المقبلة سوف تشهد نقلة حضارية كبيرة لدار الإفتاء المصرية وتطورًا جديدًا فى تقديم المزيد من الخدمات الشرعية الإضافية بصورة عصرية، تَهدف إلى تحقيق أعلى درجات التواصل الفعال مع جميع المتعاملين مع دار الإفتاء من عموم المسلمين فى مصر والوطن العربى والعالم من جانب، ومع الهيئات والعلماء والباحثين من جانب آخر.

وأضاف علام خلال اجتماعه بلجنة أمانة الفتوى بدار الإفتاء صباح اليوم "الأحد" أنه يتم التخطيط حاليًا لزيادة عدد الساعات المخصصة لاستقبال الفتاوى الهاتفية، وذلك من خلال خطة موضوعة لتطوير الأجهزة وزيادة فريق العمل بالدار، بما يمكن معه التعامل مع هذا الكم الهائل من الاستفسارات والأسئلة الواردة إلى دار الإفتاء، ليس فقط عن طريق الهاتف، بل بما يغطى أيضًا الزيادة المتوقعة للأسئلة الواردة عن طريق البريد الإلكترونى أو البريد العادى والفاكس أو الحضور الشخصى إلى مبنى الدار بالدراسة، ولذلك سيتم ضم عدد جديد من علماء الدار لمجلس أمناء الفتوى الذى أُنشئ، ليكون هو المرجعية العلمية الضابطة لاختيارات الدار الفقهية المستقاة من الفقه المتوارث فى ضوء الفهم الصحيح للواقع.

وأشار المفتى إلى أن الفترة المقبلة ستشهد وضع الآليات الفَعَّالة والضوابط العلميّة لمواجهة من يتصدرون للفتوى من غير المتخصصين المؤهلين، والتى عادة ما تثير فتاواهم البلبلة فى المجتمع الإسلامى، مؤكدًا أنَّ سبيل الخروج من حالة البلبلة الناجمة عن فتاوى غير المتأهلين هو الرجوع إلى الشروط التى حددها الشرع فيمن يتصدى للفتوى، ومن أهمها: العلم الشرعى، وهو ما يعبَّر عنه فى واقعنا الـمعاصر بـ"التخصص".

وشدد على أن التخصص يعنى أن يكون من يتعرض للإفتاء قد دَرَس الفقه والأصول وقواعد الفقه دراسة مستفيضة، مع مشاركته فى باقى علوم الشريعة وممارسته لكتب العلم، وقدرته على استخلاص المعلومة منها، ومعرفته بالواقع.

كما كشف أنه سيخرج عن الدار فى المرحلة القادمة مجموعة كبيرة من الأبحاث الشرعية فى المسائل المتعلقة بفروع الفقه والقضايا المعاصرة الدقيقة، منها ما تم ولكنه قيد الدراسة الآن، ومنها ما هو تحت العمل والإنشاء، وهو ما يقوم عليه قسمى الإشراف العلمى والأبحاث الشرعية.

ومن ناحية أخرى لفت المفتى فى ختام اجتماعه بلجنة أمانة الفتوى إلى أنه سيتم تفعيل البروتوكولات التى وقعتها الدار مع مجموعة من المؤسسات فى الداخل والخارج بهدف التعاون، والاستفادة من الخبراء الموجودين فى هذه المؤسسات، بما يعين الدار على ممارسة مهامها وإصدار فتاواها على نحو أكثر ملاءمة وتواؤمًا مع الواقع المعيش.


أخبار متعلقة :


المفتى: موجود بمكتبى ووضعى قيد الإقامة الجبرية شائعة





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة