طالب حزب المحافظين، بسرعة كشف ملابسات حادث مقتل 4 سيدات بالمنصورة، وتقديم الجناة للعدالة، وأيضاً اضطلاع وزارة الداخلية بدورها فى حماية المتظاهرين، وتأمين المسيرات السلمية، وتطبيق القانون بكل حزم وشدة ودون الالتفات لأى اعتبارات أخرى.
وأكد الحزب، فى بيان له اليوم الأحد، أنه تلقى بكل أسف وألم نبأ الاعتداء الخسيس على المواطنات المصريات أثناء ممارستهن حقهن الدستورى والطبيعى فى التعبير عن رأيهن من خلال التظاهر السلمى، معلناً رفضه الشديد والقاطع لاستخدام وسائل العنف لتكميم الأفواه وكبت حرية التعبير عن الرأى لإرهاب المواطن المصرى، مهما كان انتماؤه السياسى وأياً كان رأيه مؤيداً أو معارضاً.
وجدد الحزب، تأكيده على حرمة الدم المصرى، فدم المصرى على المصرى حرام، كما يهيب الحزب بكافة المصريين الالتزام بسلمية التظاهر وحرية التعبير عن الرأى وتقبل الرأى الآخر حتى لو اختلفنا معه فهذه هى ركائز ودعائم الديمقراطية الحقيقية التى نرجوها، وأن العنف هو البداية لتآكل وزوال الأمم.
وأكد المحافظون على تمسكه بمبادئه التى تؤكد على التزام السلمية ونبذ العنف واحترام كل الآراء مهما اختلفنا معها، وأن مثل هذه الممارسات التى لا يمكن أن نصفها إلا بالبلطجة والإرهاب لن تنجح أبداً فى إخفاء صوت المواطن مهما بلغت حدة العنف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة