"الدفاع عن استقلال الصحافة" تدعو وسائل الإعلام لنبذ العنف

الأحد، 21 يوليو 2013 03:25 م
"الدفاع عن استقلال الصحافة" تدعو وسائل الإعلام لنبذ العنف صورة أرشيفية
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة وسائل الإعلام، "المقروءة والمرئية والمسموعة"، إلى ضرورة تبنى سياسة إعلامية جديدة، تتناسب وطبيعة المرحلة التى تمر بها البلاد، ونبذ العنف فى المجتمع، والعمل على البناء ودعم الوضع الاقتصادى.
وأكدت اللجنة، فى بيان لها اليوم الأحد، أن السياسة الإعلامية المستهدفة خلال المرحلة القادمة، يجب أن تتبنى رسائل هامة، تبعث بها لكافة أبناء الوطن، دون تمييز أو إقصاء أو احتواء، على أن تتضمن تلك الرسائل الحث على نبذ الفرقة والتشرذم والانقسام، والتأكيد على ضرورة العودة الجماعية إلى إعادة بناء الوطن والتفرغ للإنتاج والعمل الجاد والمثمر، والتشجيع عليه بكافة السبل، حتى يستعيد الوطن بناءه، والاقتصاد قوته، والشعب حياته.
وشددت الدفاع عن استقلال الصحافة، على ضرورة التزام الصحافة بميثاق الشرف الصحفى، وسرعة البدء فى وضع ميثاق شرف إعلامى يضع ضوابط للعمل فى وسائل الإعلام المرئية، بما يكفل للجميع العمل فى إطار يضمن المزيد من المهنية فى الأداء، بما يتفق ومصالح الوطن العليا، داعية فى بيانها إلى احترام سيادة الدولة، وعدم خرق القوانين أو التحايل عليها، فيما يتعلق بحق البث الفضائى، داعية فى ذات الوقت الصحفيين والإعلاميين المصريين، لتذكير أنفسهم دائما بمصلحة وطنهم، وعدم مساواتها أو حتى مقارنتها بأى مصلحة أخرى.
وأكد بشير العدل، مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، أن "الوضع الذى تمر به مصرنا الحبيبة فى حاجة إلى أداء إعلامى، يعلى من قيم الوحدة الوطنية، ويشجع على الإنتاج، للنهوض بالاقتصاد القومى من كبوته، ومساعدته على علاج الاختلالات الهيكلية، التى تسببت فيها أنظمة الحكم السابقة".
ودعا العدل وسائل الإعلام المختلفة الى "تخصيص مساحات، سواء كانت عبر الصحف أو من خلال الشاشات، للتشجيع على العمل والإنتاج"، مؤكداً أن "السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة"، وأن كلاهما مدخل للآخر، معتبراً أن الحالة السياسية الحالية كفيلة بالدخول بالوضع الاقتصادى لتحقيق الاستقرار والتنمية.
وأعرب العدل عن استيائه لتناول بعض وسائل الإعلام للأحداث التى يشهدها الشارع المصرى و"إعطائها أكبر من حجمها"، معتبراً أن ذلك "يعمل على بث القلق بين أبناء المجتمع"، داعياً إلى الحد من تناول تلك الأحداث "التى يريد البعض أن يصورها على أنها خطيرة ومؤثرة"، بهدف إحداث مزيد من الانقسام فى المجتمع، وإدخال حالة من الإحباط فى نفوس المواطنين، وإفقادهم الأمل فى تحسين أوضاع البلاد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة