استمرت ليلة أمس، فى ضاحية "تراب" الباريسية، الاحتجاجات التى اندلعت، بعد توقيف شاب اعترض على طلب الشرطة التحقق من هوية زوجته المنتقبة.
وقام حوالى 50 محتجا بحرق 20 سيارة، وإشعال النيران فى صناديق القمامة، وتحطيم محطات الحافلات، وإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على قسم الشرطة، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطى لتفريق المتظاهرين، واعتقلت كثيرا منهم، كما قامت مروحيات الشرطة بالتحليق فوق الحى طوال الليل.
وكانت المظاهرات قد اندلعت، بعد قيام الشرطة، يوم الجمعة، بتوقيف شاب مسلم فى الحى، مدعيةً إساءته لرجال الشرطة، الذين طلبوا التحقق من هوية زوجته المنتقبة، وجرح متظاهر و4 من رجال الشرطة خلال الاحتجاجات.
وقال وزير الداخلية الفرنسى "مانويل فالس"، معلقا على الأحداث، إنه لا يمكن قبول الهجمات، التى تستهدف قوات ومراكز الشرطة والمبانى العامة، وإن اللجوء إلى العنف غير مشروع فى البلدان الديمقراطية.
استمرار الاحتجاجات فى باريس على خلفية تفتيش امرأة منتقبة
الأحد، 21 يوليو 2013 03:41 م