أستراليا تقاضى لاجئين إيرانيين قادوا أعمال شغب بمقر احتجازهم

تعهدت أستراليا، يوم الأحد، بملاحقة لاجئين إيرانيين قضائيا بعد أن قادوا أعمال شغب فى مركز احتجاز للمهاجرين تابع لها بالخارج احتجاجا على خطط لإعادة توطين لاجئى القوارب فى بابوا غينيا الجديدة.

وقالت الحكومة إن 80 فى المائة من المبانى احترقت عندما انضم معظم طالبى اللجوء المحتجزين فى جزيرة ناورو فى المحيط الهادئ وعددهم 540 شخصا إلى أعمال الشغب يوم الجمعة الماضى.

وقدرت قيمة الخسائر المادية بأكثر من 60 مليون دولار أسترالى (55 مليون دولار أمريكى) بعد أن أتت النيران على مبنى سكنى وعيادة ومقصف ومطابخ.

وقال وزير الهجرة تونى بيرك "كون الناس فى بيئة احتجاز لا يعفيهم من القانون الجنائى للدولة التى يقيمون بها".

وحذر بيرك مثيرى الشغب - 125 منهم تحتجزهم الشرطة ووجهت إلى 58 شخصا اتهامات بارتكاب جرائم بموجب قانون ناورو - بأنهم يعرضون للخطر فرصهم فى الاستيطان فى أستراليا.

وجاءت أعمال الشغب فى أعقاب إعلان رئيس وزراء استراليا كيفين رود يوم الجمعة الماضى أن الخيار الوحيد المتاح أمام طالبى اللجوء الذين يصلون على متن قوارب إلى استراليا فى المستقبل هو توطينهم فى بابوا غينيا الجديدة.

وقال رود للصحفيين "من الان فصاعدا لن يكون أمام أى طالب لجوء يصل إلى استراليا على متن قارب أى فرصة للاستيطان فى أستراليا كلاجئ. وإذا تبين أنهم لاجئون شرعيون سيجرى إعادة توطينهم فى بابوا غينيا الجديدة".