أبدى وزير التخطيط المصرى، أشرف العربى، تفاؤله، اليوم الجمعة، بعودة العلاقات المصرية التركية إلى طبيعتها فى الفترة المقبلة.
وفى تصريحات عبر الهاتف أدلى بها لوكالة الأناضول، قال الوزير المصرى: "متفائلون بأن المستقبل سيشهد تعاونا أكبر بيننا، وبعودة العلاقات المصرية التركية إلى طبيعتها بعد أن تتفهم حكومة تركيا ما حدث فى مصر، وإنه استجابة لثورة شعبية وليس انقلابا عسكريا"، على حد قوله.
وأضاف العربى: "نتوقع حل أى خلافات قد تظهر على السطح بين مصر وتركيا، بالتفاهم والتواصل المستمر بين حكومتى البلدين"،وأضاف: "أن الحكومة المصرية تقدر ما قدمته تركيا خلال الفترة السابقة لمصر، ومتأكدون أن تركيا كانت تدعم مصر والشعب المصرى، ولم تكن تدعم نظاما حكاما".
وعزل الجيش المصرى الرئيس محمد مرسي، فى الثالث من الشهر الجارى، بعد نحو عام من انتخابه رئيسا لمصر، مبررا ذلك بـ"الاستجابة لإرادة الشعب".
وقال رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان فى كلمة له عقب حضوره لإفطار جماعى أقامته رئاسة حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا بالعاصمة أنقرة يوم الأربعاء الماضى، إن "مرسى هو الرئيس الشرعى لمصر بالنسبة لى، ليس لشخصه، وإنما لاحترامى الشعب المصرى الذى قام بانتخابه فى انتخابات حرة ونزيهة". وأضاف أردوغان :" لوكان محمد البرادعى (المعارض لمرسى ونائب الرئيس المصرى حاليا) الرئيس المنتخب لمصر لعارضت الانقلاب عليه أيضا".
وفى عهد الرئيس المقال مرسي، وقعت مصر اتفاقا مع تركيا فى 17 نوفمبر الماضي، يقوم بموجبه بنك تنمية الصادرات التركى بتمويل مشروعات تنموية مصرية بقيمة مليار دولار،كما قدمت تركيا مليار دولار كوديعة فى البنك المركزى المصرى، تم تسليمها على دفعتين فى أكتوبر 2012، ويناير الماضى، وألمح مسئولون أتراك فى الأيام القليلة الماضية إلى عزم أنقرة الإبقاء على "مساعداتها للشعب المصرى"، رغم رفضها "الانقلاب" على الرئيس المنتخب.
وسبق أن شغل العربى منصب وزير التخطيط فى حكومة هشام قنديل فى عهد مرسى فى الفترة من أغسطس 2012، وحتى مايو2013،وتمسك رئيس الوزراء حازم الببلاوى الذى كلفه الرئيس المؤقت، عدلى منصور، بتشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة قنديل، ببقاء العربى فى هذا المنصب.
وزير التخطيط: متفاءل بـ"تعاون أكبر" فى المستقبل بين مصر وتركيا
السبت، 20 يوليو 2013 10:22 ص
وزير التخطيط المصرى أشرف العربى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة