وقال النشطاء فى بيان لهم، إن مبادرة "تسامح" تهدف إلى مقاومة العنف غير الشرعى أياً ما كان مصدره ومرتكبه سواء كان عنف أهلى أو عنف جماعات أو برعاية من الدولة وأجهزتها وكذا تهدف المبادرة إلى وقف التحريض على العنف أو شرعيته أو تبريره، كما تهدف إلى نشر قيم التسامح والقبول بالاختلاف والتنوع بين أبناء الوطن والاحتكام إلى قواعد سلمية لإدارة التنافس السياسى، ونبذ العنف السياسى والاجتماعى وحماية حقوق التجمع والتظاهر والتعبير دون إخلال بحقوق أى طرف أو غض الطرف عن انتهاكات أى طرف، كما تهدف المبادرة إلى الدفع فى اتجاه خلق بيئة وقواعد عادلة للتنافس السياسى يحتكم لها الأطراف المتصارعة على أن تضمن هذه القواعد الحقوق الفردية والمدنية للأغلبية والأقلية على السواء دون إقصاء ضد فصيل أو تمييز لصالح فريق طالما التزم الجميع بقواعد التنافس وآلياته.
واستطرد البيان أن مبادرة تسامح استجابة لتحدى يكاد يعصف بوطن لم يعرف معنى لكلمات مثل الحرب الأهلية والقتل على الهوية السياسية أو الدينية أو العرقية لفترات طويلة فى عمر الزمن، ولا نريد أن نلقى الله وفى أيدينا وزر دم أو سكوت على سفك دم مصرى.
وأضاف البيان،" هدفنا مخاطبة المواطن المصرى مباشرة دون أى وسيط من النخبة السياسية وأن يرتقى المصرى بسلوكياته ويعلم أن الحوار هو الأسلوب الأمثل والأفضل لإنهاء المنازعات أما العنف فلن يولد إلا العنف، هدفنا نزع حالة الاحتقان بين المواطنين بالشارع وإعادة الابتسامة إلى وجه المصرى وحثه على عدم المشاركة فى أى أعمال عنف ترتكب وأن يبتعد عن الأحداث حتى لا يكون ضحية لأفعال دموية صادرة من أشخاص لها مصالح على نشر العنف قبل إجراء أية مصالحات وطنية قائمة على تطبيق واحترام القانون يجب أولا الالتزام بوقف العنف حالا".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)