فى ذكرى العاشر من رمضان المجيدة احتفلت القوات المسلحة المصرية مع جموع الشعب بهذا اليوم العظيم، الذى جاء أيضا بفرحة عارمة لجموع المصريين لثقتهم الغالية بقواتهم المسلحة وقائدها العام الفريق عبد الفتاح السيسى، والذى لبى مطالب المصريين وحررهم من حكم الإخوان، الذى أثبت فشله فى جميع نواحى شئون البلاد.
ففى السويس قام المواطنون بتنظيم مسيرة وتظاهرة احتفالية بالجيش الثالث بالسويس والهتاف للفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، مطالبين منه الاستمرار فى تطهير البلاد من الإرهابيين وموقفه خلال ثورة 30 يونيو مقدمين، له التهنئة خلال ضباط الجيش أثناء توزيعهم هدايا من الجيش الثالث على المواطنين بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان.
وقامت قوات الجيش بتوزيع الهدايا على المواطنين بحى السويس ومنطقة أبو العزائم وأول السور وعدد من المناطق الشعبية وسط سعادة كبيرة من المواطنين.
كما قال مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع" إن اللواء أركان حرب أسامة رشدى عسكر تفقد ظهر اليوم كمين الكيلو 61 والآخر بمنطقة الكيلو 109 ومنطقة بوابات المحافظة بالطريق الصحراوى "السويس – القاهرة" الصحراوى.
وأضاف المصدر أن قائد الجيش اطمئن على قوات التأمين وأثنى على دورهم خلال الأيام الماضية، خاصة الكيلو 61 الذى تمكنوا خلاله من ضبط سيارة محملة بـ19 صاروخ جراد قبل تهريبهم للقاهرة.
وتبع أن قائد الجيش تفقد الكمائن بطريق السويس الإسماعيلية الصحراوى وعدد من قوات التأمين بالمناطق الحدودية.
وفى السويس أيضا نظمت القوى السياسية وجبهة الإنقاذ بالتنسيق مع حملة تمرد وتكتل شباب السويس ونشطاء وحزب الدستور وممثلى عن اللجان الشعبية حفل إفطار جماعى لمواطنى السويس بميدان الأربعين، وذلك ضمن ذكرى الاحتفال بالعاشر من رمضان.
وشهد حفل الإفطار حضور ما يزيد عن 200 مواطن، وتم وضع فراشة بوسط الميدان، وقام نشطاء برفع لافتات مدون عليها "هنا فطار الثوار – ممنوع دخول الإخوان – الثوار الأحرار يفطرون بميدان الشهداء".
ومن جانبهم، قال على أمين، المتحدث الإعلامى باسم جبهة الإنقاذ، إنهم سينظمون مسيرة ووقفة بالميدان عقب صلاة العشاء، تأييدا للجيش وتأكيدا على مكتسبات الثورة.
وفى شمال سيناء هاجم مسلحون مجهولون وبالتزامن مع انطلاق أذان المغرب كمينا أمنيا بحى الصفا بالعريش.
وقال مصدر طبى إن أحد الجنود بالكمين أصيب ونقل لمستشفى العريش وردت القوات على المهاجمين الذين لاذوا بالفرار.
كما نظم عدد كبير من أبناء مدينة العريش بعد ظهر اليوم مسيرة تضامن مع الشرطة، وتجمع الأهالى من مناطق شارع أسيوط وتوجهوا إلى قسم ثالث العريش.
وأكد المشاركون فى المسيرة أنهم مستاءون من الهجمات الإرهابية، وأنهم ضدها ومتضامنين مع الشرطة ضد كل من يسيء إليها.
وأكد الأهالى أنهم سيحملون إفطارهم غدا ويتناولنه مع أفراد الشرطة والجنود والضباط بقسم ثالث العريش
توافد المئات للمشاركة فى جمعة النصر على ميدان الساعة بدمياط.
وفى دمياط توافد المئات من مختلف القوى والتيارات السياسية على ميدان الساعة للمشاركة فى جمعة النصر ودعم القوات المسلحة فى موقفها والاستجابة لمطالب شعب مصر أثناء 30 يونيو، كما قام عدد من المشاركين بتناول وجبة الإفطار وأداء صلته العشاء والتراويح.
وهتف المشاركون هتافات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين وطالبوا بقطع العلاقات مع تركيا بسبب عدم اعترافها بثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو.
وفى الإسماعيلية قال محمد الفحام، القيادى بالمكتب السياسى لحركة مصر الأفضل، إن الحركة أصدرت بيانا بمناسبة احتفالات العاشر من رمضان لتهنئة القوات المسلحة بهذه المناسبة، والتأكيد على دعمها ومساندتها جاء فى البيان: "تحية إجلال وتقدير للأيادى والسواعد الطاهرة التى شاركت فى المعركة المجيدة وإلى كل من شارك فى تحرير الأرض العربية وكسر أنف إسرائيل الهمجية وتحية إلى كل شهيد بطل روى بدمائه الزكية الأرض العربية، وإلى كل أم دفعت ابنها إلى الجهاد وآزرته ووقفت خلفه تدفعه للقتال بشجاعة منقطعة النظير نقبل أيادى الأمهات اللائى شاركن بصبرهن وصمودهن ومؤازرتهن لأبنائهن الجنود فى هذه المعركة الخالدة، وإلى كل قدم عبرت القناة من فوق جثث بنى صهيون تحية إجلال وتقدير لكل الشعب العربى من مشرقه إلى مغربة".
وتابع البيان: "ذكرى العاشر من رمضان 1393هـ وعبور القناة وانتصار أكتوبر رمضان العظيم واقتحام خط بارليف، ذكرى حرب الساعات الستة التى شلت فيها القوات المصرية قدرة الجيش الإسرائيلى وكشفت أكذوبة أنه لا يقهر.
انتصار حرب أكتوبر لم يأت مصادفة أو ضربة حظ بل كان ثمرة تدريبات شاقة ومشروعات مستمرة نصل الليل بالنهار لإنجازها وبعد الانتصار تلاشت أسطورة التفوق العسكرى الإسرائيلى الذى لا يقهر فقد انهارت الأساطير يوم السادس من أكتوبر عام 1973".
واختتم البيان: "هكذا كانت مصر مقبرة الغزاة على مر العصور، وستأتى الحرب الفاصلة التى نحرر فيها فلسطين بمشاركة جميع الجيوش العربية بأذن الله، وأن ينصركم الله فلا غالب لكم ورحم الله صاحب قرار الحرب، ومن قال إن البترول العربى ليس أغلى من الدم العربى".
وفى شرم الشيخ نشبت مشادات كلامية واشتباكات لفظية بين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى ومعارضين له أمام مسجد المصطفى بشرم الشيخ كادت تصل لحد الاشتباك لو أن قوات الأمن قامت بالفصل بينهما.
وبدأت المشادات الكلامية عقب صلاة الجمعة عندما بدأت مسيرة نظمها الإخوان المسلمين من أمام مسجد المصطفى تحمل صور الرئيس المعزول وتردد هتافات ضد الفريق السيسى، فقام المعارضين من العاملين بالسياحة يرددون هتافات لنصرة الجيش، وتصفهم بالإرهابيين وتزايدت أعداد المؤيدين والمعارضين واقتربا من بعضهما البعض وتبادلا الاشتباك اللفظى حتى قامت قوات الأمن بقيادة اللواء محمود سامى بحس مسيرة الإخوان بالتحرك ناحية حى النور.
كان قد قام الإخوان المسلمين بحشد أنصارهم من طور سيناء وكل المدن لتنظيم مسيرة فى مليونيه "كسر الانقلاب".
وقال سيد مجاهد، منسق حملة تمرد بشرم الشيخ، إن الإخوان المسلمين بدأوا فى سب المعارضين وترديد هتافات مناوئة للجيش، مشيرا إلى أن جميع أهالى جنوب سيناء يحترمون الجيش لأنه وقف مع مطالب الشعب ولو كان الجيش ظلم لكان المواطنين جميعا قف ضد، ولذلك لا نجد إلا فصيل الإخوان المسلمين الذين ضد الجيش فقط.
ودعا مجاهد لفعالية كبرى فى خليج نعمة بعد صلاة التراويح لنصرة الجيش المصرى فى ذكرى العاشر من رمضان.
عدد الردود 0
بواسطة:
نانا
اطعم الفم تستحى العين
هذه هى مشكلة الشعب المصرى