قتل رجال يشتبه فى انتمائهم إلى تنظيم القاعدة فى عدن، جنوب اليمن، عضوا فى اللجان الشعبية التى شاركت إلى جانب الجيش فى هجوم على التنظيم، كما أعلن السبت مصدر فى الشرطة.
وقال المصدر إن "مسلحين يعتقد أنهم من القاعدة كانوا يستقلون سيارة قتلوا عضو اللجان الشعبية فى بلدة مودية محمد عباد"، ولاذوا بالفرار.
وتقع مودية فى محافظة ابين جنوب اليمن التى كانت فى أيدى القاعدة حتى أخرجها منها الجيش بمؤازرة القبائل المحلية، كما أضاف المصدر.
وقتل هذا العضو مساء الجمعة قرب منزله فى عدن كبرى مدن الجنوب.
وقام سكان وقبائل بتدريب لجان المقاومة الشعبية لمساعدة الجيش خلال هجوم شنه فى ربيع 2012 على القاعدة.
وبمساعدة الطائرات الأمريكية من دون طيار، تمكن الجيش من استعادة السيطرة على الجنوب الذى كانت القاعدة تسيطر على قطاعات واسعة منه.
وتلقت القاعدة ضربات أضعفتها لكنها ما زالت تشن هجمات ضد الجيش والشرطة وتعمد أيضا فى بعض الأحيان إلى اغتيال أعضاء فى لجان المقاومة الشعبية.
وفى مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، فتح "رجل مسلح مشبوه فى الانتماء إلى القاعدة" النار على رجل فى الخامسة والعشرين من عمره يتهمه المتطرفون بـأنه مثلى الجنس وأصابوه بجروح، كما قال مسئول أمنى.
وقتل أعضاء ينتمون إلى مجموعة تدين بالولاء للقاعدة شابا فى العشرين من عمره الثلاثاء متهمينه أيضا بـأنه مثلى الجنس.
من جهة أخرى، أعلن المجلس الأعلى للحراك الجنوبى -تحالف مجموعات تطالب بالحكم الذاتى أو انفصال الجنوب- أن اثنين من قادته هما صلاح الشنفرة وخالد مسعد نجوا من محاولة اغتيال.
وقد استهدفا مساء الخميس بالرصاص فى محافظة الضالع (جنوب)، كما قال مساء الجمعة بيان للحراك أشار بأصابع الاتهام إلى "نظام الاحتلال" فى إشارة إلى الحكومة اليمنية.
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة