مسلسل"لعبة الموت" قص ولزق من "sleeping with the enemy"..و"سيرين" تنحت"جوليا"

السبت، 20 يوليو 2013 04:34 م
مسلسل"لعبة الموت" قص ولزق من "sleeping with the enemy"..و"سيرين" تنحت"جوليا" ماجد المصرى
كتب أحمد أبو اليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم التنويه فى بداية تتر مسلسل «لعبة الموت» بأن المسلسل مأخوذ عن قصة أدبية فإن من يتابع «لعبة الموت» الذى يلعب بطولته سيرين عبدالنور وعابد فهد وماجد المصرى سيقفز إلى ذهنه مباشرة الفيلم الأجنبى sleeping with the enemy الذى تم تقديمه فى بداية التسعينيات وبالتحديد عام 1991 أى منذ أكثر من عشرين عاما ولعب بطولته وقتها جوليا روبرتس وباتريك بيرجن وكيفن أندرسون وإخراج جوزيف روبين، حيث تبدو أحداث المسلسل والفيلم متطابقة لحد كبير وكأنها «قص ولزق» لا يبرره أن العملين مأخوذان عن نفس الرواية التى تحمل اسم Sleeping with the Enemy للأمريكية نانسى برايس.
وتلعب سيرين عبدالنور فى المسلسل نفس الدور الذى لعبته جوليا روبرتس وهو دور الفتاة الطيبة الرومانسية المغلوب على أمرها أمام زوجها غريب الأطوار «عابد فهد» الذى يعشق زوجته لدرجة أنه يضربها ضربا مبرحا، فهو مريض نفسى مصاب بمرض الوسواس وحب التملك والعزلة وغيرها من الاضطرابات النفسية التى لا يراها إلا من يعيش معه ويعاشره، كل ذلك جعل سيرين عبدالنور تتخذ قرارا بالرحيل ومغادرة هذا الجحيم الذى تعيش فيه بمساعدة أصدقائها حيث توهم زوجها أثناء قيامهم برحلة بحرية بأنها سقطت من على اليخت، وغرقت وماتت ولم يتم العثور عليها حتى يكتشف الزوج فيما بعد أنها لم تمت وأنها على قيد الحياة فيقرر البحث عنها والشر يملأه وأول من بدأ بهم هم أصدقاؤها الذين ساعدوها فى هذه التمثيلية حتى يصل إليها ليجد أنها أصبح لديها حياة جديدة ورجل جديد فى حياتها وأصدقاء جدد.
ورغم أننا لم نصل بعد فى مسلسل «لعبة الموت» إلى الحلقة الأخيرة فإنه من المتوقع أن ينتهى المسلسل بقتل عابد فهد الزوج على أيدى سيرين عبدالنور الزوجة كما حدث فى الفيلم عندما اكتشف الزوج مكان زوجته ورآها مع شخص آخر غيره فيذهب إليها حاملا سلاحه وبدلا من أن يقتلها هى وصديقها الذى يلعب دوره ماجد المصرى نجد الزوجة هى التى تقتله بعد أن تخلصت من خوفها.
وتتشابه الأحداث كذلك بين منزل سيرين فى المسلسل ومنزل جوليا روبرتس فى الفيلم، حيث يطل المنزلان على البحر.

وأيضاً طريقة معاملته لزوجته وغيرهما من التفاصيل، ربما الاختلاف الوحيد هو أن سيرين طوال الوقت وحتى بعد هروبها وهى تعيش فى رفاهية وثراء باختلاف الفيلم، حيث انتقلت جوليا إلى حياة بسيطة وأقل عن التى كانت تعيش فيها مع زوجة، ويبقى الأداء التمثيلى فرغم تألق سيرين فى دورها إلا من شاهد الفيلم ويتابع حاليا المسلسل سيرى أمامه طوال الوقت جوليا روبرتس وكأن سيرين متأثرة بها فى الفيلم للغاية وبأدائها وانفعالاتها.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

سهام

مسلسل ممل

عدد الردود 0

بواسطة:

حنان

جميل ورومنسي جدا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة