أعرب ائتلاف مراقبون لحماية الثورة عن استنكاره الشديد للاعتداء السافر على المتظاهرين السلميين فى المنصورة، أثناء تظاهراتهم أمس، المؤيدة لعودة الرئيس المعزول محمد مرسى، ما أدى لاستشهاد 4 نساء وإصابة أكثر من 200 من المتظاهرين.
وأضاف الائتلاف الحقوقى، فى بيان له اليوم، أن الأحداث تمت وسط صمت مريب من الأجهزة الأمنية، الذين لم يحركوا ساكنا ولم يوفروا الحماية الكافية للمتظاهرات السلميات.
وأضاف الائتلاف، أن ما حدث ضد نساء مصر الحرائر جريمة أخلاقية وإنسانية وقانونية، تعبر عن مدى خسة وندالة القائمين عليها، ويسىء لسمعة مصر أمام الرأى العام العالمى، الذى طالما أشاد بثورة 25 يناير وضرب بها المثل فى السلمية.
وأكد الائتلاف أن استمرار التربص بالمتظاهرين السلميين المؤيدين للرئيس الشرعى الدكتور محمد مرسى وقتلهم بالرصاص الحى وبالأسلحة البيضاء يضر بأمن واستقرار الوطن، ويجر البلاد إلى نفق مظلم قد لا تتمكن من الخروج منه، وهو ما قد يضر بمصالح مختلف الأطراف فى الداخل والخارج.
وطالب الائتلاف الأجهزة الأمنية ورجال الجيش الشرفاء بضرورة القيام بدورهم المنشود فى حماية المتظاهرين السلميين، وكفالة حق الجميع فى التعبير السلمى عن الرأى، كما طالب الشعب المصرى بالاستمرار فى التظاهر السلمى تعبيرا عن الرأى، وعدم الانجرار وراء محاولات العنف التى يدفع إليها البعض بشكل يضر بأمن واستقرار الوطن.