(كان ياما كان) من حكايات (أهل الهوى) (حكاية حياة) (آدم و جميلة) كانوا أجمل زوجين يعيشان فى قصر وكانت حياتهم (قشطة وعسل) وكان مزاجهم ( مزاج الخير) وكثيرا ما قالوا( نكدب لو قلنا ما بنحبش) ولكن هذا الحب لم يدم طويلا فعندما ورثت جميلة (ميراث الريح) من ( الوالدة باشا) أصبح هذا الميراث (نقطة ضعف) فى حياتهما جعلها على ( حافة الغضب )وأخذ ( الشك) يملأ حياتها من زوجها (الركين) الذى تحول من ( الرجل العناب) إلى ( فرعون) من جبروته حيث علمت (ذات) مرة أنه على علاقة مع أعز صديقاتها وهى فتاة و(بدون ذكر أسماء) من (القاصرات) والتى تعرف عليها فى( فرح ليلى) فخافت أن يختارها لتكون (الزوجة الثانية) له وعندما شعرت أن حياتها أصبحت ( على كف عفريت) واكتوت من (نيران صديقة) عمرها فأصبح هذا الموضوع (حياة أو موت) لها فذهبت إلى (الداعية) ( خلف الله) فى منطقة (الحكر) والذى فشل فى (فض اشتباك) هذا الخلاف فذهبت إلى (العراف) والذى كان له ( اسم مؤقت) ( الصقر شاهين) والذى اقترح عليها أن تلعب مع زوجها (لعبة الموت) وهى أن تخبئ ( العقرب) ( الكبير قوى) ليلا فى مكان فى القصر (تحت الأرض) وعندما يأتى النهار وتهب ( موجة حارة) يخرج فيقتل الزوج.. وبعد نجاح الخطة أخذت تتباكى أثناء جنازة زوجها والتى لم تذهب إليها إلا لـ(إكرام الميت) فقط وأخذت تنظر بدهاء إلى نعشه وتقول مع( ألف سلامة )... حقا إنها دنيا (آسيا) جداً.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو الفوارس
تحية لك
لقد قمت بتاليف قصة كاملة باسماء المسلسلات