التقت "اليوم السابع " بـ"محمود محمد على الحبشى" نجل القيادى البارز بالمنوفية، والذى أعلن انشقاقه عن الجماعة بعد أحداث محمد محمود الأولى عام 2011، وبعد ثمانى سنوات من الانضمام للجماعة وأنشأ حركة "منشقون " من أجل استكمال أهداف الثورة والإثبات للجميع أن جماعة الإخوان لا تهدف إلا مصلحتها، وليس لديها أى مشروع إسلامى أو نهضة ويحاولون تغطية أهدافهم بغطاء الدين- حسب تأكيده -.
وقال الحبشى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إنه لم يتردد فى الانشقاق عن الحزب على الرغم من أنه نجل لأحد القيادات الإخوانية بالمحافظة، مضيفا "لم أكن أتخيل بعد انضمامى إلى الإخوان لأكثر من ثمانية أعوام بعد إقناع والده "محمد على الحبشى" أمين وحدة حزبية بقرية زاوية البقلى التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية والعضو المؤسس بالحزب، وأحد قياداته، أن أستيقظ على وهم كبير ومسرحية هزلية تحاول الجماعة أن توهم الجميع بها دون أن تقدم أى شىء سوى أن تأخذ مصلحتها فقط".
وواصل" كانت النقطة الفارقة والتى دفعتنى لأنشق عن الجماعة هى رؤيتى للعشرات يقتلون أمام عينى فى محمد محمود، فى الوقت الذى كان يتنافس فيه رجال الجماعة على الكراسى بمجلس الشعب، وعندما تكلمت مع أحدهم عن هذا القتل، قال لى إنهم بلطجية ووجب قتلهم، ومن وقتها وقررت أن أنسحب من الحزب وأن أتركهم وأبتعد عن أى شىء يقومون به".
وأشار الحبشى إلى أن أعضاء الجماعة يريدون أن يوقعوا الفتنة بين الجيش والشعب، وأن سلسلة المؤامرات التى تقوم بها الجماعة هى مرتبة ومنظمة، وتتم بدراسة كاملة، من أجل الإيقاع بين الشعب والجيش، وأن ما حدث من أفعال فى الحرس الجمهورى والاشتباكات المختلفة بين الإخوان والجيش كان "مدبرا"، والهدف منه النيل من القوات المسلحة، والفريق أول عبد الفتاح السيسى، الذى قدم نفسه فداء لهذا الوطن على عكسهم تماما، وما يحدث من عمليات إرهابيه وراءها الجماعة.
وشدد الحبشى على أن أعضاء الجماعة يخططون لاغتيال بعض الشخصيات العامة فى البلاد من أجل إحداث الفتنة وعودتهم إلى الحكم مرة أخرى، حتى لو كلفهم الأمر إراقة دماء الأهالى البسطاء.
وأوضح نجل القيادى الإخوانى أن ثورة 30 يونيو، أبهرت العالم بأكمله وأظهرت كيف وقف الجيش المصرى القوى، بجانب إرادة الشعب، رغم الضغوط الذى تعرض لها من قبل ، وأكدت أن الجماعة لا تقوم سوى بالمتاجرة بالدين، ولا يعرفون أى شىء عن الشريعة أو المشروع الإسلامى، وأن كل شىء يفعلونه، لابد وأن يكون له مقابل، وإلا فلا يتم فعله، داعيا إياهم أن يرضوا بما أراده الشعب وحققه الجيش.
وطالب الحبشى بمبادرة المحاكمة قبل المصالحة، والتى تتلخص فى فض اعتصام رابعة العدوية عن طريق التدخل مع قيادات الإخوان العقلاء، بالإضافة إلى محاكمة مرسى وبديع وعزت والبلتاجى وحجازى والزمر على ما فعلوه محاكمة ثورية، ومحاسبة كل من أجرم فى حق البلد سواء مبارك أو مرسى وحل حزب الحرية والعدالة.
مؤسس حركة "منشقون": الإخوان وراء العمليات الإرهابية.. وأعضاء بالجماعة يخططون لاغتيال شخصيات عامة لإحداث الفتنة.. وتركتها بعد 8 سنوات لوصف أحد المنتمين لها شهداء محمد محمود أنهم "بلطجية واجب قتلهم"
السبت، 20 يوليو 2013 03:50 م
محمد بديع
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاااااااح
الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر ولله الحمد
عدد الردود 0
بواسطة:
ئشن
فلتسلمى يا مصر بخير أجنادك من غير فزع
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد المصرى
وشهد شاهد منهم