صائب عريقات مفوض قديم مع إسرائيل للتوصل إلى سلام

السبت، 20 يوليو 2013 10:30 ص
صائب عريقات مفوض قديم مع إسرائيل للتوصل إلى سلام صائب عريقات
رام الله (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صائب عريقات الذى سيقود الفريق الفلسطينى إلى واشنطن للإعداد لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل، مفوض منذ زمن طويل مع الدولة العبرية ومدافع كبير عن القضية الفلسطينية.

وهذا الأستاذ الجامعى البالغ من العمر 58 عاما والذى يتحدث الإنكليزية بطلاقة ويتمتع بحس الفكاهة، كان فى كل وفود التفاوض الفلسطينية مع إسرائيل منذ 1991 باستثناء الفريق الذى خاض مفاوضات اتفاق أوسلو فى 1993.

وعريقات المولود فى القدس فى 1955، شخصية محورية فى الساحة الفلسطينية ومحاور لا يمكن تجاوزه للمبعوثين الأجانب. وهو نائب منذ 1996 وكان مقربا من ياسر عرفات الزعيم التاريخى للحركة الوطنية الفلسطينية. وفى 2009، انتخب عضوا فى اللجنة المركزية لحركة فتح وفى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقام عريقات المناور الحذق والسلس الذى يمكن أن يستشيط غضبا أيضا، بدور أساسى فى المباحثات الفلسطينية الإسرائيلية السابقة وخصوصا إثناء قمة كامب ديفيد التى فشلت فى يوليو 2000، ثم فى الأشهر التالية خلال مفاوضات طابا بمصر التى تقاربت فيها كثيرا مواقف الطرفين لكنها لم تتوج باتفاق.

كما شارك فى واشنطن فى سبتمبر فى استئناف المفاوضات المباشرة التى توقفت بعد شهر بسبب مواصلة إسرائيل للاستيطان، ويلقب عريقات بكبير المفوضين الفلسطينيين باعتباره رئيس دائرة شؤون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية منذ 2003، وقد استقال من هذا المنصب فى فبراير 2011 بسبب كشف وثائق حول مفاوضات السلام مع إسرائيل من 1999 إلى 2010 بثتها قناة الجزيرة الفضائية.

وقال حينذاك إن استقالته "تأتى من منطلق تحملى كامل مسؤوليتى لخرق سرقة الوثائق من مكتبى وما لحقها من تحريف وتزوير".

ونجح المسئولون الفلسطينيون فى التخفيف من وقع نشر هذه الوثائق التى بدا فيها المفوضون الفلسطينيون مستعدين لتقديم تنازلات مهمة من دون مقابل من الجانب الإسرائيلى، فى ملفات مهمة مثل القدس الشرقية واللاجئين، ولم يؤد نشر الوثائق إلى ردود فعل كبيرة فى الرأى العام الفلسطينى، إلا أنه أضعف موقف عريقات لأن الوثائق خرجت من مكتبه.

حصل عريقات على الشهادة الجامعية الأولى من جامعة سان فرانسيسكو الأمريكية، ثم حصل من جامعة برادفورد البريطانية على دكتوراه فى دراسات السلام.

وبعد حصوله على الدكتوراه عمل محاضرا للعلوم السياسية فى جامعة النجاح الوطنية فى نابلس كبرى الجامعات الفلسطينية وأعرقها، فى الضفة الغربية من 1979 إلى 1991. وقد عمل صحافيا فى جريدة القدس الفلسطينية لمدة 12 عاما، وقد ألف نحو عشرة كتب وهو يعيش فى اريحا قرب القدس.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة